أبدى رئيس مولودية وهران طيب محياوي إمتعاضه من تضييع فريقه ثلاثة نقاط مهمة كانت ستدعم رصيد النادي في الترتيب العام حيث كانا مستاء بعد نهاية اللقاء حتى أنه تجنب الدخول إلى غرف الملابس و حسب أحد مقربيه فإن رئيس المولودية لم يقتنع بأداء لاعبيه إلى درجة أنه إنتقد طريقة اللعب التي إنتهجها المدرب خير الدين مضوي.
لم يفهم خيارات المدرب و التغييرات عشوائية
حسب أحد المقربين جدا من الرئيس فإن طيب محياوي بدا غير مقتنع بأداء لاعبيه في جل فترات اللقاء حيث لام المدرب على عدم إختيار التشكيلة المثالية في ظل الإعتماد على نفس التركيبة البشرية التي واجهت أولمبي المدية و وداد تلمسان وهو ما يفسر الأداء السيئ للمولودية و عدم إحترام المنافس الذي لعب براحة و إستغل الأخطاء الساذجة ،وذهب الرئيس بعيد وهو يتحدث مع مقربيه أن المدرب مضوي يتحمل مسؤولية الإخفاق لكونه لم يضع التشكيلة مثالية.
سليماني أظهر ذكاء في التسيير مباراة
و حسب نفس المصدر لام رئيس المولودية بعض مقربيه الذين رفضوا فكرة تعيين أحمد سليماني مدربا للفريق في بداية الموسم حيث الكل رفض فكرة جلبه للفريق و بعد تسعة أشهر تبين أن هذا الشخص تمكن من العودة بنقطة و كاد يفوز بمجموعة لعبت بحرارة كبيرة و سليماني ترك بصمته في هذه المواجهة بالنظر لكونه أظهر ذكاءا في الجانب التكتيكي رغم المشاكل الداخلية للفريق تواجده في ذيل الترتيب و لمسة المدرب السابق لأولمبي المدية كانت واضحة حسب ما أسرّ به الرجل الأول في المولودية.
إجتمع بعشرة لاعبين عشية أول أمس
كما رصدت مصادرنا أن الطيب محياوي مازال مصدوم بسبب التعثر غير المبرر أمام إتحاد بلعباس في ملعب أحمد زبانة حيث كلف أحد مسيري المولودية عشرة لاعبين الحضور في لمقر عمله بحي كوربي و كان ذلك عشية أول أمس و جل العناصر من كوادر الفريق حيث طلب منهم إستفسارات فيما يخص الجانب التكتيكي و الفني،حيث رد جل كوادر الفريق أن كل الشائعات لا أساس لها من الصحة حتى أن أحد اللاعبين قالها لرئيس الفريق:”البعض ظن أن الفوز تحقق قبل بداية المباراة بساعة ” وهو ما فهمه الرئيس أن الإستخفاف بالمنافس ووضعيته في الترتيب العام هي وراء تضييع نقطتين لكون عدم إحترامهم للمنافس الذي كان قد خسر أمام رائد الترتيب وفاق سطيف بثمانية أهداف مقابل صفر.
ليتيم يقدم إعتذاره للأنصار
من جهة أخرى إستغل قائد الفريق الإجتماع مع رئيس الفريق حتى يقدم إعتذاره على الهدف الذي سجل عليه في المباراة أمام بلعباس حيث كان متقدما على خط الجزاء بعد أن سجل متوسط ميدان بلعباس وناس هدفا من بعد 40 مترا وهو ما لم يتجرعه القائد الذي بدا منحطا من الناحية المعنوية رغم أن زميله نقاش عندما عدل النتيجة أهداه إلى القائد ليتيم حتى يرفع معنوياته التي كانت في الحضيض.
الحديث على رفع الأرجل ” الرّيح في الشبّك “
هي مقولة منتشرة كلما تعجز مولودية وهران في الفوز على فريق متواجد في ذيل الترتيب و الذي لم يتذوق الخسارة في 13 مباراة الأخيرة زيادة أنه كان منتشي بفوز مستحق أمام وداد تلمسان في ملعب هذا الأخير و الغريب أنه بعد نهاية المباراة ضد إتحاد بلعباس لم يجد بعض المقربين المعروفين أنهم يبحثون على أعذار وراء الإخفاق سوى تبرير ذلك بتعمد تساهل بعض اللاعبين و هذه إشاعات لا أساس لها من الصحة على إعتبار أن لاعبي المولودية ضيعوا فوزا كان في متناولهم بسبب الإستخفاف و إحتقار المنافس و هذه الإشاعات التي أضحت موضة كلما خسر الفريق أو تعادل على أرضه يتم نشرها غير أنها ليست صحيحة.
الإدارة مترددة في تقديم إحتراز للرابطة
حسب آخر الأخبار التي تفيد أن إدارة المولودية تعتزم عدم تقديم إحتراز على خلفية وجود شكوك في نهاية صلاحيات” بسيار” بعض لاعبي بلعباس حيث نصحهم أحد الإداريين في الربطة أنه في حالة تأكد الإحتراز فإن الفريق قد لا يستفيد من النقاط و إنما قد يدفع 10 ملايين للرابطة في حالة درس القضية وهو ما جعل رئيس الفريق يتجنب تضييع هذه القيمة بدون إسترجاع نقطتين.
م.زينو
