كما كان منتظرا و أشرنا لذلك في أعددنا الماضية خرج رئيس الفريق للمرة الثانية عن صمته في ظرف أسبوع حتى يدافع على نفسه و حمّل المسؤولية اللاعبين الذين لم يتحمّلوا المسؤولية و ضيعوا فرصة اللعب على المركز الثالث المؤهل لمنافسة قارية و يعود سبب قصف الرجل الأول في الفريق في هذا ظرف بالذات بعد أن تيقن أن الرئيس الأسبق يحاول بكل الطرق تحميله مسؤولية إخفاق الفريق في تحقيق الهدف الذي كان في البداية التتويج باللقب أو إحتلال إحدى المراكز المؤهلة أو تحقيق كأس الرابطة.
“أداء بعض للاعبين مشكوك فيهم”
و ذهب الرئيس بعيدا في التأكيد على أن بعض اللاعبين مشكوك فيهم بالدليل أن المباراة الأخيرة هل يعقل أن نخسر مع الفريق المتواجد في متوسط الترتيب و يفوز علينا وهو لم نا لم يحدث منذ بداية الموسم و بالتالي تأكدت من بعض مصادري أن بعض اللاعبين تدنى مستواهم بشكل رهيب و بعضهم مشرّد ذهنيا في تغيير الأجواء.
” إرسال اللاعبين الإعذارات غير مفهوم “
كما عرج رئيس مولودية وهران طيب محياوي لقضية إقدام عشرة لاعبين اللجوء إلى إرسال إعذارات للإدارة من هنا تيقنت أن هناك أطراف تخطط في الخفاء من أجل ضرب إستقرار الفريق قبل نهاية الدوري بأربع جولات، مشيرا أن هناك شكوك في وجود بعض اللاعبين بالإتفاق مع بعض المساهمين كانوا وراء عدم تحقيق النتائج الإيجابية و ما زاد شكوكي هو الخسارة القاسية و غير المنتظرة أمام بارادو رغم أننا حفزنا للاعبين بمنحة وصلت إلى 10 ملايين سنتيم لكن خيبوا ظننا.
“ضيعنا البوديوم بسبب تعنت بعض اللاعبين”
كما أبدى رئيس المولودية أنه شعر بوجود أطراف كانت تعمل في الخفاء تحاول التأثير على بعض اللاعبين من أجل الخلق المشاكل و العودة إلى التسيير الفوضوي في وقت أن البداية الموسم كانت المثالية بدليل الثناء الذي تلقيناه من بعض الرؤساء الفرق المحترف أول و الوسائل الإعلام لكن المرحلة الثانية بقدر ما كانت في البداية موافقة بمرور الجولات لاحظنا وجود للاعبين تدنى مستواهم و بعض أخر تفنن في تضيع ر ركلات الجزاء كما بعض للاعبين الأخريين أضحوا لا يحضرون تدريبات بدون تقديم تبريرات مقنعة.
“قد نكمل المباريات بالشبان”
كما كشف رئيس المولودية أنه أشعر الطاقم الفني بمنح الفرصة للشبان من أجل فرض أنفسهم في المباريات المتبقية و الفرصة قد الوقوف على إمكانياتهم و محاولة العودة إلى القاعدة حتى نتفادى جلب لاعبين مرتزقة.
“بابا عليه السكوت لأنه ترك 30 مليار الدين”
و ختم طيب محياوي بالكشف على تسيير الفريق في عهد الرئيس السابق بابا حيث علق على تصريحاته الأخيرة و المتمثلة في تنحيتي و تعيين ديركتوار قائلا ” قبل أن يتخذ هذا الإجراء عليه أن يصفي الديون التي تركها و التي وصلت لـ 30 مليار و بالتالي كان عليه أن يسكت قبل أن يكشف المعلومة غير الصحيحة.
م.زينو
