بإقتسام مولودية وهران النقاط مع سريع غليزان في داربي الغرب يكون زملاء الحارس سوفي قد ضيعوا 17 نقطة في ملعب الشهيد أحمد زبانة و الغريب في الأمر أن التعثرات في وهران كانت أمام فرق من المستوى الثاني في صورة اتحاد بسكرة و الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد و أمل الأربعاء عدا وفاق سطيف الذي تقاسم معه النقاط و الخسارة المهينة أمام نادي بارادو و الفوز الوحيد كان أمام جمعية الشلف،هي حصيلة ست مباريات في وهران و إستفاد سوى من ست نقاط ما يعني أن الفريق في مرحلة العودة سيجد صعوبات على اعتبار هذه الفرق عدا الوفاق و بارادو فان ست فرق المتبقية قد تلعب على ورقة البقاء و تفادي السقوط على اعتبار أن أربع فرق ستغادر الرابطة الأولى المحترفة.
المنافس كان محطم و تنقل بدون إدارة و لا مدرب
و ما زاد امتعاض أنصار مولودية وهران و حتى أعضاء مكتب الفريق أن التعثر كان أمام منافس مباشر محطم و تنقل إلى وهران وهو غير محفز ماديا و كان يتدرب طيلة الأسبوع بمعنويات تحت الصفر زيادة أن الفريق تنقل بدون مدرب رئيسي الذي استقال في منتصف الأسبوع بسبب شخصي زيادة أنه لا أحد من مسيري الفريق سواء المكتب المسير المؤقت أو رئيس الفريق وهو ما يعني أن المنافس بقدر ما كان مثقل بالمشاكل لكنه خطف نقطة بطعم الفوز و هو ما يؤكد أن المولودية لا تحسن التفاوض مع الفرق التي تتذيّل أسفل الترتيب.
لهذا السبب خرج بونوة بين الشوطين
من تابع المباراة بين المولودية و السريع تعجب للتغير الذي قام به المدرب بين الشوطين بعد إخراج بونوة و استبداله بالمدافع بن عمار حيث علمت مصادرنا أن تغيير ابن بلعباس تم بعد أن شعر بونوة أنه غير قادر على المواصلة و شعر بدوران في الرأس و عدم التنفس و هي مؤثرات فيروس كورونا الذي أصابه قبل مباراة الشلف و عدم الإستفادة من راحة إضافية و هو ما كان وراء ما حدث له في الشوط الذي شارك فيه.
م.زينو
