تمكن وداد مستغانم الذي ينشط في القسم الثالث من تحقيق الفوز بهدفين مقابل واحد أمام مولودية وهران في لقاء ودي جرى عصر أول أمس بالمركب الرياضي محمد بومزراق، المولودية كانت سباقة في فتح باب التسجيل عبر للوافد الجديد بلمختار في نصف الساعة من الشوط الأول،قبل أن يقلب “الوام” على مولودية وهران الطاولة في الشوط الثاني و يعدل النتيجة قبل أن يقتل مهاجم الوداد المباراة بهدف ثاني إثر خطأ الساذج من الخط الخلفي للمولودية.
أداء ضعيف لرفقاء نعماني
و حسب الأصداء التي وصلتنا من الشلف،فإن رفقاء القائد نعماني كان خارج الإطار بالنظر لكون الفريق الوداد كان أكثر حيوية و خلق فرص كثيرة لولا التسرع و عدم تجسيد تلك المحاولات فيما أشبال المدرب آيت جودي كانوا تائهين في معظم فترات اللقاء إلى درجة أنه ظهر عليهم الإرهاق و الصعوبة في مسايرة المنافس الذي إعتمد على الهجمات المرتدة و نجح في التسجيل في توقيت مناسب.
مدرب المولودية كان غاضب
أبدى مدرب مولودية وهران عز الدين آيت جودي إمتعاضه لأداء أشباله الذي تراوح بين المتوسط و الضعيف و لم يستوعب حجم الأخطاء و عدم التركيز و غياب التجانس في للخطوط الثلاثة إلى درجة أنه أسرّ لمقربيه أن المباراة السياربي و الشلف هي التي ستحدد مصير بعض اللاعبين الذين كانوا خارج الإطار في المواجهتين أمام مستقبل واد سلي و وداد مستغانم.
محياوي لم يفهم شيئا
كما عبر رئيس الفريق الذي تابع المباراة من على خط التماس إستيائه من أداء اللاعبين إلى درجة أنه كان يتكلم مع مسير الفريق المنافس قائلا له:” أنا لا أفهم شيئا و كأن الوام تلعب بالقسم الأول و المولودية بالثالث هواة” و كأنه متشائم بالنظر لمردود الفريق الذي كان سيئا طيلة تسعين دقيقة.
البارحة الراحة و سيواجهون بطل الجزائر اليوم
منح الطاقم الفني البارحة راحة لأشباله بعد المواجهتين السابقتين و سيواجه عصر اليوم البطل الجزائر شباب بلوزداد في مباراة ستكون قوية بالنظر لقيمة هذا الفريق الذي يتربص في مستغانم و سيلعب أول مباراة تحضيرية و هي فرصة للمدرب آيت جودي حتى يختبر مستوى الجدد مع صاحب اللقب و الأكيد أن المدرب سيستفيد من هذه المباراة بالنظر لكونها ستكشف النقاط الإيجابية و السلبية.
م.زينو