بخسارتها بثنائية نظيفة أمام شبيبة الساورة تكون المولودية قد دخلت دائرة الشك و عدم القدرة على فك عقدة التعثرات سواء في وهران أو خارج القواعد حيث تيقنا أن خسارة أمام شبيبة الساورة تبقى منطقية على اعتبار أن الفريق لم يتمكن من فرض شخصيته فوق الميدان عكس الفريق المحلي الذي تمكن في الشوط الثاني من تلقين درس كروي من الجميع النواحي في ظل عدم قدرة زملاء شاوتي على خلق المحاولات حيث كان لاعبوا المولودية تائهين غير قادرين على فرض لعبهم فوق المستطيل حيث لم نرى أشياء إيجابية بقدر ما تبين أن الفريق كان يبحث على التعثر بأخف الأضرار و ما حدث خاصة في المرحلة الثانية أين السيطرة كانت بشارية على طول الخط.
يعقوبي يتفوق على بوعكاز بالأداء
كما عرفت المواجهة التونسية بين التقني معز بوعكاز و مواطنه و لاعب السابق في النادي الإفريقي و الذي سبق و أن درب فرق كبيرة في تونس أو الخليج و حتى منتخب التونسي ياس بعقوبي حيث تمكن هذا الأخير من قلب الطاولة على مواطنه الذي لعب من أجل تفادي الخسارة.
لكنه فشل في خطته المعتمدة على غلق الوسط بأربع لاعبين في وقت أن مدرب الساورة تمكن من فك الشفرة و الإعتماد على الأروقة التي ساهمت في تحقيق الانتصار الذي كان مستحقا بالنظر لكون المولودية لم تفعل أي شيء طيلة تسعين دقيقة و كأنها جاءت إلى الساورة من أجل تفادي الأضرار.
عودة بعثة مولودية في الصبيحة
عادت المولودية إلى وهران في الصبيحة بعد أن كانت العودة بالقطار و قطع مسافة 750 كلم حيث لم يحدد المدرب عودة الاستئناف المقرر اليوم أو غدا على الأقصى تقدير.
م.زينو