في خطوة مفاجئة و غير منتظرة قام رئيس مولودية وهران بالتوقيع لمتوسط ميدان جمعية الشلف قدور بلجيلالي على عقد لموسمين ، حيث المفاوضات بين الطرفين كانت عادية و استجاب محياوي لشروط ابن وهران الذي يعود إلى فريقه وهو الذي خرج من الباب الضيق حيث لم يتم ترقيته في الفريق الأول في فترة الرئيس يوسف جباري في نهاية الألفية حيث اختار اللعب في الزيدورية و ترجي مستغانم قبل التحول إلى شبيبة الساورة اتحاد الجزائر ،النجم الساحلي التونسي و العودة إلى اتحاد الجزائر قبل الاستقرار في جمعية الشلف.
من وسيط للاعبين إلى العودة في نهاية مشواره
و الغريب في الأمر أن اللاعب كان إلتقى بمحياوي في بداية الأسبوع الماضي ووعده بالمساعدة على ضم بعض الأسماء القادرة على تفجير طاقتها في المولودية قبل أن ينصحه بعض مقربيه المعروفين ” بالتشيبة” و ظلوا يحاولون إقناعه بجلبه وهو الذي سيكمل 34 عاما و في نهاية عقده مع فريقه حيث تم توصل إلى إبرام الصفقة سريا خوفا من رد فعل الأنصار.
بودومي مقترح و مناجير من العاصمة يقترح لاعبين من الآمال
كما أسرت مصادرنا أن أطراف اقترحت على الإدارة عودة متوسط الميدان بودومي الذي تقمص ألوان الفريق في فترة الرئيس السابق أحمد بلحاج بابا حيث المشوار في ذلك الفترة كان متذبذب بسبب عدم مشاركته المنتظمة زيادة على الإصابات المتكررة التي حالت دون اللعب بشكل منتظم مع الفريق حيث لم يمنح رئيس الفريق الرد في مسألة انتدابه أو من عدمه ، كما إقترح مناجير معروف في العاصمة على محياوي ثلاثة لاعبين من فئة الآمال للمولودية الذي تم تسريحهم و يحاول هذا المناجير حتى يكتسبوا الخبرة قبل العودة إلى مولودية الجزائر حيث وعد المسؤول الأول بالرد على المقترح في 72 الساعة القادمة .
محياوي تفاوض مع البلجيكي بوت و إقترح 15 ألف أورو
بعد أن اعتذر عمراني عن عرض تدريب المولودية بحجة أنه يريد أخذ قسط من الراحة و عدم العودة إلى الميادين بعد التجربة مع شباب قسنطينة و وداد تلمسان دخل محياوي رفقه محيطه رحلة البحث عن البديل حيث كانت له مكالمة هاتفية مع التقني البلجيكي بول بوت الذي اقترحه أحد الوكلاء على الرجل الأول في تسيير المولودية حيث عرض عليه تدريب الفريق حتى أنه اقترح راتب 15 ألف أورو حيث طلب مهلة للتفكير قبل الرد على العرض المالي مع تقديم شروط.
وهو ما لم يرفضه البلجيكي لكن وعده بالرد بالإيجاب أو السلب في الساعات القليلة القادمة و تجدر الإشارة أن بول بوت سبق و أن درب اتحاد الجزائر و لم يعمر سوى ست أشهر قبل الانسحاب كما درب البلجيكي منتخب بوركينا فاسو و غينيا و النجم الساحلي أخر الفريق أشرف عليه ، كما هنالك عائق قد يفسد صفقة أن راتبه يتجاوز 30 ألف أورو و لا أعتقد أن الرئيس سيوافق على هذه القيمة قد تصل إلى 650 مليون في الشهر بالدينار .
آيت جودي متحمس و لكن بشروط
كما تحدث محياوي هاتفيا مع المدرب السابق لاتحاد بسكرة آيت جودي و قدم له عرض مالي مقابل الإشراف على الفريق و طلب فقط بعض الشروط حتى يوافق على المشروع و طلب منه مهلة يومين في نفس الوقت يقرر الرئيس على الموافقة على شروطه حتى يشرع في العمل ، كما أبدى المدرب السابق لشبيبة القبائل و اتحاد الجزائر و الفريق الوطني الأولمبي أن تدريب الفريق بحجم مولودية شرف كبير و اعتزاز فقط التوصل للإتفاق على بعض شروط و في حالة موافقة قد يشرع في عمله مع النادي.
م.زينو
