أضحت قضية المهاجم شاكا بيفونو الذي ينشط في الدوري البورندي تتجه لتهديد بيت الحمراوة بعد أن لجأ هذا الأخير إلى اتحادية الدولية لكرة القدم “الفيفا” بعد أن تبين أن هذا اللاعب كان قد اتفق مع المدير الإداري الحاج بن ناصر على راتب 8 ألاف يورو في الشهر.
حيث لم يتوصل الطرفين إلى شيء حتى أنه تم إرسال العقد ووقع عليه لمدة سنتين و لم يبقى سوى الالتحاق بوهران حتى يشرع في التدريبات لكن طيب محياوي رغم أنه في البداية وافق على جلبه قبل أن يغير رأيه و فضل جلب المهاجم الكامروني الذي اقترحه وسيط ليو حيث غير الرئيس المخلوع رأيه على اعتبار أنه لا يمكنه توفير التذكرة أن قيمة في حدود 500 يورو وهو ما حمله على عدم تعاقد معه.
و بالتالي لم يكن يدري الرئيس أن التراجع عن ضمه في الأنفاس الأخيرة قبل غلق الميركاتو الصيفي بعنب تعويضه حيث خرجة الرئيس لم يتقبلها الأفريقي الذي بدا في القمة الغضب و لم يكون ينتظر خرجة الرئيس الذي تراجع على قرره في آخر لحظة.
إستنجد بمحامي تونسي حتى يستفيد من 180 ألف يورو تعويض
و بعد تضييع موسمه استنجد المهاجم الإفريقي شاكا بمحامي تونسي الذي أخذ فكرة على حيثيات تراجع الإدارة قبل غلق سوق التحويلات حيث أن اللجوء إلى الفيفا من أجل تعويض الإضرار و قد يطالب برواتبه 12 الشهر أي 180 ألف يورو وهي القيمة المالية الذي يريد مهاجم شاكا استلامها.
بالنظر لأضرار التي لحقت لاعب الأفريقي و في أي للحظة سينزل قرار شكوى من الفيفا حتى تمنح الإدارة حالية نظر في قضية هذا لاعب الذي أصر الجدّل.
م.زينو