لم يتقبل أنصار المولودية سواءا من كان في الملعب أو فضل عدم حضور سهرة أول الأمس حيث يرى بعض المقربين الفاعلين من النادي رأوا أن التعثر و الاكتفاء بنقطة داخل الديار بطعم الخسارة على اعتبار أن المنافس الذي فرض التعادل في الملعب شهيد أحمد زبانة تلقى خسارة داخل قواعده أمام الشبان بارادو وهو ما يفسر غضبهم و عدم تقبل فكرة تضييع النقاط مع فرق ملقبة بالمستوى الثالث من أصل 16 فريق في المحترف الأول.
الخطأ الأول” التشكيلة المثالية التي إختارها بلعطوي “
من كان حاضرا في الملعب تفاجأ للتشكيلة التي اعتمد عليها في بداية المباراة حيث ركز على وسط الميدان و تدعيمه بسبعة لاعبين و كأن الفريق يواجه منافس من العيار الثقيل حتى يتجنب الخسارة داخل القواعد حيث ظهر الفريق طيلة المرحلة الأولى غير قادر على فرض الضغط على المنافس الذي عرف كيف يمتص المحاولات و محاولة اللعب على الهجمات المرّتدة حيث الأداء كان سيء على مستوى الخطوط الثلاث ، حتى التجانس بين الخطوط الثلاث كان عشوائي لم يستغله الفريق الزائر.
الخطأ الثاني ” الروح غائبة و الأداء إرتجالي “
العامل الثاني وراء الأداء ضعيف هو روح المجموعة حيث كانت غائبة ، المساندة غير موجودة و اللعب الفردي و الارتجالي كادا أن يتسببا في أهداف من قبل الزوار لولا سذاجة الفريق الزائر ، حيث ارتكب بعض لاعبي الدفاع و الرواق أخطاء كادت أن تكلف أهداف لولا براعة الحارس سوفي.
الخطأ الثالث “تغيرات عشوائية في الشوط الثاني “
كما وقع الطاقم الفني في خطأ فيما يخص التبديلات حيث المفترض أن يشرك مهاجمين من أجل التسجيل لكن الطاقم الفني كان له رأي الأخر حيث قام بتغير منصب بمنصب على مستوى الخط الخلفي في الوقت الذي كان المفترض أن يقحم المهاجمين في صورة بوقطاية مثلا يملك حس تهديفي كان سيقدم مردود لو تم إشراكه في الشوط الثاني لكن الطاقم الفني تجنب المغامرة على اعتبار أنه بمرور الوقت كل شيء كان وارد في ظل عدم المغامرة و محاولة تسجيل هدف في ظل عودة المنافس إلى الوراء و الاعتماد على الهجمات المرتدة.
الخطأ الرابع “بلعطوي احترم المنافس أكثر من اللزوم”
و الغريب في الأمر أن المدرب الجديد القديم لم يغير خطة اللعب و حتى اللمسة كانت غائبة في مباراة عكس المدربين الذين يحسنون قرأت اللعب في نصف ساعة الأولى و بين الشوطين يغير الخطة حسب مستوى المنافس و المدرب إحترم المنافس أكثر من اللزوم في الشطر الثاني أين كان الفريق يعاني و سيء و لم يحاول إيجاد حلول لفك شفرة المنافس.
الخطأ الخامس”كان عليه القيام بتغيرات بين الشوطين “
كما تعجب بعض المقربين من الإدارة أن الكوتش أخطأ في عدم القيام بتغيرات في بداية الشوط الثاني و ليس الانتظار حتى منتصف المرحلة الثانية حتى يقحم بعض اللاعبين وهو ما لم يحدث حيث تأخر في التبديلات ساعد المنافس الذي كان منظم وعرف كيف يسيّر المباراة بذكاء.
الخطأ السادس ” فرض عباسي على سايحي “
و الخطأ الكبير الذي وقع فيه و تقبله المدرب هو تدخل مقرب من الفريق عندما علم أن عباسي عابد غير موجود في القائمة الاسمية حيث هتف ليلة المباراة و طلب من المدرب أسباب حذف اسمه قبل أن يتجرأ في نفس لحظة و تم إبلاغ لاعب سايحي أنه غير معني بالقائمة حيث خرجة هذا المقرب تعبر فعلا أن الفريق أضحى عرضة للابتزاز و على الإدارة أن تتدخل لإيقافه الذي أصبح يتدخل في كل كبيرة و صغيرة داخل الفريق.
الاستئناف عصر أول الأمس بحضور بلحول
عرفت حصة استئناف التي جرت عصر أول الأمس حضور جميع للاعبين زائد الوافد الجديد محمد بلحول حيث كانت الحصة خفيفة كما تحدث المدرب مع اللاعبين بعد التعادل الذي فرض عليه أمام نجم مقرة و سيخضع اللاعبين البارحة إلى الراحة قبل العودة اليوم لتحضير مباراة الجولة الثالثة أمام الشباب بلوزداد مقررة هذا الثلاثاء على الساعة الثالثة زوالا.
الإدارة تشتكي أعراب
كما كان منتظرا لم يتقبل مسيري مولودية طريقة تسيير الحكم أعراب الذي لم يحتسب ركلة الجزاء بعد عرقلة القائد لقرع داخل منطقة الحارس مدور و حسب مصدرنا فإن سكرتير العام للمولودية بتدوين تقرير على طريقة تسيير المباراة لكون الحكم أعراب كان دائما ضد الفريق في بعض الحالات تحكمية
حدو متردد في العودة إلى المولودية
في الوقت الذي كنا نعتقد أن حدو مولاي لازال لم يفصل في عودة أو من عدمه حيث المدرب بلعطوي أبدى رغبته في أن يكون بجانبه لحد الآن لم يوضح لاعب السابق لإتحاد الجزائر بخصوص العودة أو هناك شروط حتى يوافق على تدعيم العارضة الفنية.
م.زينو