عرفت المرحلة الأولى تكافئ بين الفريقين حيث على غير العادة الزوار لم يكتفوا بالبقاء في الوراء و بالعكس حاول رفقاء أوكيل تهديد الحارس سوفي الذي كادوا في محاولتين 15 و 29 فتح باب التهديف لولا حارس المولودية الذي أحسن تصدي لها في وقت أن خطاب كاد فتح باب التسجيل لولا القائم أنقذ الزوار من هدف محقق فيما الوقت المتبقي كان عبارة تسيير وقت فقط إلى غاية إعلان الحكم ايبرير نهاية شوط الأول بالتعادل السلبي
مرحلة الثانية دخل الأربعاء بقوة خاصة بوساطة إدير الذي وجد حارس سوفي الذي أبعدها بقوة حيث محاولات المحليين كانت شحيحة و لم تشكل خطر على حارس الأربعاء الذي كان بالمرصاد بدون أن تشكل خطورة و أخطر محاولة للمحليين كانت بواسطة المدافع محوري الذي كاد برأسية فتح الباب التسجيل في د 69 لكن مرت فوق العارضة الأفقية.
فيما الرد الزوار كان عبر المهاجم كاسلي الذي كاد من انفراد لولا يقظة حارس سوفي و في الوقت الذي كنا ننتظر من زملاء خطاب التهديف عكس مجريات اللقاء هجوم خاطف من البديل كيسوم تمكن في د 78 بعد عمل فردي من فتح باب التسجيل و الفرحة و لم تدم سوى خمس الدقائق حتى تمكن مهاجم جعبوط تعديل النتيجة بعد أن استغل خطأ الدفاعي للزوار و لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك.
و في وقت البدل الضائع كاد البديل برهمي قتل مباراة بهدف الثاني لولا حارس مولودية الذي أنقذ مرماه بصعوبة قبل إعلان الحكم مباراة ايبرير نهاية مباراة بتعادل هدف لمثله حيث اكتفت بطعم الخسارة حيث تجنبت الإخفاق أمام منافس كاد أن يعود بكامل الزاد لو أحسن ترجمه الفرص كثيرة خاصة في الشوط الثاني و في الدقائق الأخيرة فيما تواصل المولودية تضييع النقاط بسذاجة في عقر دارها
م.زينو
