أعلنت إدارة مولودية قسنطينة، عن تعيين المدرب سمير شيبان على رأس العارضة الفنية للفريق، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار الفني بعد فترة من التذبذب والفراغ التقني الذي أعقب رحيل المدرب عبد الكريم لطرش. وسيُباشر شيبان مهامه رسميًا بداية من المواجهة المرتقبة أمام اتحاد عنابة، المقررة بملعب بن عبد المالك رمضان.
تجربة فرنسية وخبرة محلية
المدرب سمير شيبان يُعد من الأسماء التي راكمت تجربة معتبرة، سواء في الملاعب الجزائرية أو في الدوري الفرنسي، حيث سبق له الإشراف على عدة فرق هناك، ما يُمنحه رصيدًا فنيًا مهمًا في التعامل مع مختلف الوضعيات. كما سبق له تدريب كل من اتحاد الشاوية واتحاد واد سوف، ما يجعله ملمًا بخبايا القسم الثاني ومتطلباته.
تحدٍ جديد… في ظرف حساس
تعيين شيبان يأتي في وقت حساس، حيث يُعاني الفريق من تذبذب في النتائج، ويبتعد تدريجيا عن كوكبة المقدمة ما جعل حلم الصعود يتراجع بشكل كبير المدرب الجديد سيكون مطالبًا بإعادة ترتيب البيت، وبث روح جديدة في المجموعة، خاصة أن الفريق سيواجه اتحاد عنابة في لقاء يُعد منعرجًا حاسمًا في مسار الموسم.
الإدارة تُراهن على الاستقرار… والأنصار يترقبون
إدارة الرئيس إلياس سليماني أكدت في وقت سابق أنها لن تتسرع في اختيار المدرب الجديد، وها هي تُعلن رسميًا عن التعاقد مع شيبان، في خطوة تُعكس رغبتها في طيّ صفحة التذبذب، وفتح صفحة جديدة وجماهير الموك، التي عاشت خيبات متكررة هذا الموسم تمني النفس بأن يكون شيبان هو الرجل المناسب لإعادة التوازن واستثمار ما تبقى من الموسم لإنقاذ الفريق من دوامة الشك، وربما إعادة بعث الأمل في تحقيق نتائج إيجابية تعيد الاعتبار للنادي وتُرضي طموحات الأنصار.
Post Views: 67

