بعد مرور أكثر من شهر على وعود الوالي بضخ أجرة شهرين للاعبين الذين طال انتظارهم وبعد مساعي حثيثة السلطات المحلية للوقوف مع الفريق و توفير والي الولاية و رئيس بلدية سعيدة مبلغ معتبر قدر بحوالي مليار و 600 مليون سنتيم رصدت لتعداد الفريق بغية تلقيهم أجرة شهرين التي وعدهم بها والي الولاية ووقف عليها رئيس البلدية ليصطدم كل التعداد بتماطل رهيب من قبل الإدارة التي إستلمت الصك البنكي ولم يتم ايداعه للبنك من أجل صب معاشات هؤلاء الشبان مما جعلهم يقاطعون و يستنكرن الوضع المزري الذي قد يكلف المولودية غاليا.
فلس واحد لم يدخل أرصدة اللاعبين
حسب متابعة جريدة 90 دقيقة للوضع عن كثب فلقد لاحظنا التردد المستمر للاعبين إلى البنك وسط المدينة منذ الجولة الرابعة في لقاء صفاء خميس مليانة حيث لم تضخ لا منحة الفوز و لا الأجرة التي تم وعدهم بها وكل مرة تتحجج الإدارة بأن الخلل على مستوى البنك و توفير الأموال لأن مبلغ مثل ذلك يحتاج لمدة زمنية معينة قبل الشروع في التصرف فيه،كما أن تعداد الفريق عبر عن سخطه بالمقاطعة حيث ذهب الفريق إلى جديوية بغيليزان لمواجهة واد رهيو بالفريق الرديف تلقى على اثرها خسارة مهينة و تاريخية ستسجل بفوز شباب واد رهيو على الصادة في أول لقاء رسمي بين الفريقين في حين كانت المقاطعة مستمرة و لولا تدخل اللاعبين المخضرمين في صورة الشيخ حميدي و حكيم صديق لكان التعداد قاطع لقاء شبيبة تيارت بحيث لعبوا المباراة بالخجل من زملائهم و امتثالا لعناصر الخبرة كما أعلن كل التعداد عن مقاطعته للخرجة القادمة ضد إتحاد الرمشي نظرا لعدم تجسيد الوعود من قبل الإدارة.
“الفريق مشرد واللاعبون لم يتجمعوا قبل المباراة”
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مولودية سعيدة إضطر اللاعبون للمبيت في بيوتهم ليلة المباراة ،و هذا بعد أن رفض الفندق إستقبالهم للمبيت عشية المباراة كما هو متعارف عليه،و هذا بسبب عدم تسديد المستحقات التي يدين بها الفندق للفريق منذ أزيد من 4 أشهر في صورة تعكس مدى عمق الأزمة التي تعيشها الصادة هذا الموسم في ذات السياق إجتمع اللاعبون بالأنصار على هامش المباراة ضد الزرقة،و صرحوا لهم بالحرف الواحد الآن الوضع يوشك على الإنفجار ،و أن المولودية تتجه بخطى ثابتة نحو السقوط في حال ما إذا إستمر الوضع على حاله ،كما طالبهم بالوقوف بجانب اللاعبين الشباب الذين يقدمون ما عليهم في الميدان،لكن نقص الدعم المادي أثر على مردود الفريق في الجولات الأخيرة .
الأنصار يطالبون الوالي بالتدخل الفوري
بعد التعادل المخيب للصادة أمام الضيف شبيبة تيارت بهدف لمثله ،انتفض الأنصار الذين تواجدوا خارج أسوار الملعب ضد الإدارة الحالية و المسيريين و على رأسهم قديرو رملي رئيس الشركة ،و طالبوهم بالرحيل الفوري عن الفريق ،بعد الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها المولودية ،هذا وحمل الأنصار الإدارة مسؤولية الموسم الكارثي بسبب إهمالهم للفريق و عدم الإكتراث لمتطلبات اللاعبين الذين قاطعو الفريق في أكثر من مناسبة بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة.
بحيث يسير الفريق بتسيير خاطئ إلى المجهول في حين طالب الأنصار بعد المباراة من الوالي كونه المسؤول الأول عن الولاية بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل ديركتوار لتسيير الفريق و كذا تنفيذ الوعود التي قطعها بتسديد أجرة شهرين للاعبين الذين لا يتحملون مسؤولية الوضع الحالي للفريق ،كونهم هم أيضا ضحية لسوء التسيير.
مساعدي خاب أمله في لقاء المير
خاب ظن مسئولو مولودية سعيدة للقاء رئيس البلدية أمس حين توجهوا لمكتبه من أجل إيجاد حل عاجل لقضية الإجازات التي إنتهت مهلتها أمس من أجل إيجاد حل لها لدى الجهات المختصة علما أن مساعدي و مرافقوه عادوا أدراجهم بعد أن أخطروهم في البلدية بأن مسئولها الأول منهمك في إنشغالات أخرى.
ب. عبدو
