ستلعب الصادة لقائها المصيري في رحلة البحث عن تحقيق هدف البقاء هذا الموسم يوم غد السبت بملعب المجاهد المتوفى سعيد عمارة بالمركب الاولمبي 13 أفريل بسعيدة في رسم الجولة السابعة و العشرون من بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب و التي ستجمع بين مولودية سعيدة صاحب الأرض و الجمهور و ضيفه شباب جيل عين الدفلى الجريح و أول المغادرين للدرجة الثانية منذ مرحلة الذهاب نظرا للأوضاع المزرية التي عاشها الفريق الذي اضطر إلى اللعب بالفئات الشبانية منذ انطلاق البطولة .
و هو ما يجعل من مأمورية الصادة سهلة نوعا ما للفوز بالمباراة و تحقيق النقاط الثلاث التي ستسمح لهم بضمان البقاء بشكل كبير و شبه رسمي في انتظار التأكيد أمام القبة أو في المباراة المتبقية داخل الديار ضد شباب عين وسارة أو في أخر جولة ضد المتصدر مولودية البيض .
خصوصا بعد الفوز الأخير الذي حققته الصادة في الجولة الماضية عندما عادت من الحجوط بالزاد كاملا يعد فوزها على الإتحاد المحلي بثنائية نظيفة وقعها المهاجم و الهداف التاريخي للصادة الشيخ حميدي .
ضخ منحة الفوز قبل اللقاء يعطي الدافع المعنوي للتعداد
الأمر الايجابي في هذه الجولة هي الالتفاتة التي قامت بها بلدية سعيدة بعد تعهدها بمنح منحة نظير الفوز حيث عاد الشبان بالزاد كاملا في الخرجة الماضية، وهاهم يتلقون منحة المباراة المرصودة و المقدرة ب 5 ملايين سنتيم.
المنحة أتت في وقتها المحدد و قبل يومين عن المباراة المنتظرة ضد فريق عين الدفلى حيث أعطت دفعة معنوية للشبان الذين لم يتلقوا فلسا واحدا منذ أكثر من أربعة أشهر فيما يخص حتى منح المباريات التي ظلت جلها عالقة لتأتي منحة مباراة الحجوط كمتنفس و كحافز أساسي للتعداد في مواجهة الغد.
حسب المعطيات الصادة فائزة لكن مرسلي يحذر من التهاون و الاستهانة بالخصم
حذر مدرب فريق مولودية سعيدة العربي مرسلي عناصر فريقه من التهاون و الاستهانة بالخصم خصوصا و أن فريق جيل عين الدفلى يحقق نتائج متباينة لكنه يحقق أهداف خلال مبارياته.
وهو الأمر الذي أكد عليه المدرب العربي مرسلي في حال باغت الضيوف الصادة بهدف مبكر ثم اللعب على وتر الهجمات المعاكسة و غلق المنافذ حتى يصعب اللقاء، مشيرا إليهم بالدخول في اللعب بشكل رسمي و بجدية تامة كون المباراة مباراة نهائي للفوز لا للعب.
حيث أن اللقاء شبه محسوم على الورق لصالح المولودية السعيدية ، بحكم أن المنافس سقط إلى القسم الثالث هواة و كل مبارياته شكلية لكن لا تقصي من الحسابات لعبهم مباراة بطولية يحققون فيها فوزا على احد المدارس الكروية في الجزائر ونعني بذلك فريق مولودية سعيدة .
في حين طالب العربي عناصره لكن بالحذر في مثل هكذا لقاء ، حيث وجب أخذ الأمور بجدية و عدم التساهل ، الذي لطالما كلف الصادة العديد و العديد من الهزائم القاسية أخرها ضد جمعية وهران داخل الديار و قبلها التعادل مع وداد بوفاريك.
حيث يراهن العربي مرسلي على نقاط المباراة لضمان البقاء في انتظار مخرجات الجولة التي ستحدد ذلك أو مواصلة اللعب لغاية أخر جولة على بعد ثلاثة جولات عنها.
ب. عبدو
