لم تمر النتيجة السلبية الأخيرة المسجلة بمدينة المشرية بعد خسارة الفريق وعودته بخفي حنين مر الكرام على البعض ومنهم المدرب المقال مرسلي العربي الذي فتح النار واتهم مناجير الفريق ، الرئيس وبعض المسيرين بعرقلة عمله وعدم مساعدته في مهمته ، فلقد صنعت تصريحاته الحدث وسط الشارع الرياضي الذي يطالب بالحد من المشاكل ووضع الفريق فوق السكة الصحيحة …
الأمور لا تبشر بخير داخل الفريق
منذ انطلاق فعاليات الموسم الحالي وبعد بلوغ الجولة السادسة فغن رصيد فريق الصادة لا يتعدى الـ 3 نقاط فقط وهو رصيد جد هزيل لا يليق أبدا بفريق من حجم المولودية ، هذه النقاط الثلاث جاءت من 3 تعادلات امام كل من جمعية وهران ، شبيبة تيارت و نصر حسين داي ولم يتمكن الفريق إلى حد الآن من تحقيق أول انتصار.
هذه النتائج السلبية على طول الخط عجلت بإقالة المدرب مرسلي قبل مواجهة شباب المشرية الأخيرة وتم تعيين المدير التقني سلوى البشير كمدرب مؤقت ، ويضاف إلى النتائج السلبية عدم توفر الجو الملائم للعمل بعد تدخل بعض الأنصار في الشؤون الداخلية حسب المدرب المقال مرسلي الذي وجه أصابع الاتهام للبعض من المسيرين .
مرسلي”الرئيس غائب و المناجير وراء إقالتي “
المدرب مرسلي العربي والذي أشرف على فريق المولودية منذ الموسم الماضي وحقق البقاء معه في الموسم المنصرم تحدث عن عدة أمور تخص الفريق وتخصه شخصيا فقلد سرد في حديثه طريقة ابتعاده ومغادرته العارضة الفنية في الآونة الأخيرة ، كما تحدث عن الإهمال الذي وجده من طرف رئيس النادي الهاوي وكذا تدخل الأنصار في الشؤون الداخلية للفريق …
“غائب تماما عن يوميات النادي “
أول نقطة تطرق إليها المدرب مرسلي العربي تخص رئيس النادي الهاوي بن عيسى قاسم الذي قال بشأنه بأنه بعيد كل البعد عن يوميات الفريق وكان لا يكلف نفسه عناء التنقل إلى الملعب وخاصة لما كان الفريق يقوم بالتحضيرات الصيفية ، كما أن هذا الرئيس لا يتحمل الضغط شخصيا فكييف يمكنه أن يبعد الضغط عن اللاعبين والمدربين.
فرغم المعاناة ورغم ما لقيناه من بعض أنصار الفريق إلا أنه لم يقم ولو لمرة بعقد ندوة صحفية يتحدث فيها عن المشاكل القائمة ويوجه كذلك نداء إلى محبي وأنصار النادي لكي يكف بعضهم عن الممارسات غير الرياضية ، فرئيس النادي الهاوي الحاضر الغائب والضحية فريق المولودية ” .
” المناجير همه الوحيد إبعادي عن الفريق “
أما فيما يخص مناجير الفريق صديق عبد الحكيم فلقد بشأنه كلاما آخر يخص مستقبله المهني حيث أوضح بأن المناجير العام للفريق صديق وفور التعثر أمام فريق نصر حسين داي داخل الديار جاءه مسرعا مطالبا إياه بتقديم استقالته وفسخ عقده مع إدارة النادي بحجة النتائج السلبية.
وقال بأن همه الوحيد هو عدم بقائي على رأس العارضة الفنية للفريق رغم كل ما قمت به من عمل وما قدمت من تضحيات منذ الموسم الماضي ، كما صرح بأن إدارة النادي والمناجير استعملوا معه الحيلة حيث تركوه يقوم بالانتدابات ووضع الفريق في السكة الصحيحة ومن ثم الانقلاب عليه والتضحية به حسب قوله طبعا ، كما طرح علامة استفهام في نهاية حديث عن المناجير حيث قال بأن تعيينه علامة استفهام ” .
