بوادر الانسحاب كانت جلية بعدما لم يتوجه التعداد الأول للمباراة المتأخرة ضد جمعية وهران ، المباراة التي لعبها المدرب العربي مرسلي بالفريق الرديف و خسرها بنتيجة هدفين مقابل صفر ببوعقل، المدرب المعين على رأس العارضة الفنية للصادة منذ بداية الموسم أعلن عن انسحابه بعد المقابلة دون أن يتم إيضاح الأمور من قبل الإدارة التي لم تحضر و لم تسانده في كل ما جرى بمرحلة الذهاب.
ليواصل المدرب المساعد قديرو حمداد المهمة التي أسندت إليه منذ رحيل مرسلي بحيث يتدرب الفريق الرديف فقط دون عودة لاعبي الفريق الأول المواصلين لإضرابهم المفتوح احتجاجا على مستحقاتهن المالية العالقة حيث نجح الطاقم الفني و اللاعبين في جمع نقاط معتبرة جدا و لعب مباريات جيدة لولا الظروف السيئة المحيطة بالفريق و المحبطة لمعنويات التعداد لكان الفريق في المرتبة الأولى عوض الثالثة.
مرسلي لم يكن مقتنعا و ذكر خيبته من التعداد
منذ توليه زمام الأمور لمدة نرجح ان مرسلي لم يقتنع بالمهمة المسندة إليه إضافة إلى أنه لم يتفق مع الإدارة على بعض الجزيئات في عملية المفاوضات حسب مصادر مقربة لنا تجدر الإشارة ان مرسلي منذ ان تقربت منه الإدارة في بداية الموسم ورفض العمل مع الصادة في تلك الظروف التي وصفها بعملية انتحارية في تلك الفترة.
لكنهم أعادوا الكرة لكن لم يتفقوا كليا في ظل تعتيم إعلامي مقصود من طرف إدارة لا تفقه في طريقة تقديم اللاعبين و المدربين أثناء التعاقد وشرح تفاصيل العقد ان لم تقديمها في ندوة صحفية لتأتي عملية الانسحاب علنية من المدرب و في سرية من الادارة الغائبة كليا ودون اي معلومة رسمية من الإدارة الوصية التي تترك الصحفي و المراسل يبحث بطريقته و مصادره الخاصة للوصول إلى المعلومة.
حيث لوح لنا المدرب العربي مرسلي بإمكانية انسحابه من الإشراف على العارضة الفنية، ليرسمها بعد خسارة الفريق ضد جمعية وهران و معبرا عن مدى حسرته و الخيبة التي لحقته بعد مقاطعة اللاعبين للقاء في إشارة أنهم خذلوه في العمل الذي كانوا يقومون به سويا مما عجل رحيله.
كل التعداد مقاطع و محتجين على عدم تلقيهم مستحقاتهم
يستمر كل تعداد الفريق في مقاطعة التحضيرات التي كانت مبرمجة من اجل المواصلة في مرحلة الإياب ،حيث بمجرد حضور الطاقم الفني بقيادة المدرب حمداد و قوميدي أعلن التعداد على. مقاطعتهم للتدريبات مواصلين الإضراب المفتوح نظرا لعدم تسوية مستحقاتهم العالقة في حين بادر بعض اللاعبين بالحديث على أنهم سيلعبون و يتدربون بشكل عادي.
لان مثل هذه الاتفاقات والاحتجاجات الجماعية على المستحقات تم انتهاكها من قبل البعض في الماضي لذلك قاطع كل التعداد رافضين العودة الى التدريبات و اللقاءات الرسمية وان هذا القرار لا رجعت فيه ما لم تسوى مستحقاتهم المالية مشيرين أنهم فعلوا و حققوا أكثر من ما هو مطلوب و متوقع منهم لكن لا حياة لمن تنادي.
الحديث عن عودة المدرب مرسلي لكن بشروط
بمجرد رحيل المدرب مرسلي دون سابق إنذار بادرت الإدارة و الشارع الرياضي القريب من محيط الادارة بالحديث عن إمكانية عودة المدرب مرسلي لإعادته لتولي زمام الأمور و مواصلة المشوار لضمان البقاء مع الصادة هذا الموسم ولما لا المواصلة في سكة الانتصارات للعب ورقة الصعود نظرا للنتائج الايجابية المحققة وحسب ذات المصدر فان المدرب مرسلي اشترط بعض الأمور و يجري التفاوض مع الإدارة حولها شريطة عودته حيث سنتطرق لها مستقبلا في حال اتضاح الرؤية .
اللاعبون مطالبون بالعودة و الإدارة مطالبة بضخ المال
الأمر الجلي بشأن الصادة في مبارياتها القادمة من مرحلة العودة، هو ضرورية وحتميته عودة التعداد على حسب ما يطلبه الشارع الرياضي إضافة إلى ذلك لمسنا العزيمة و الجدية من قبل بعض عناصر الصادة الذين التقينا بهم و تحدثنا عن التحضيرات و أسباب المقاطعة التي أرجعها جل اللاعبين إلى أسباب مادية بعثة.
خصوصا و أنهم لم يتلقوا لحد الساعة فلسا واحدا بإستثناء منح الفوز بالمباريات و التي كانت متباينة هي الأخرى حيث أكدوا لنا أنهم على استعداد تام و ان نقاط المباريات لا تقبل القسمة على اثنين في حين أكد الشارع الرياضي على ضرورة الفوز باللقاء.
تقابله جدية الإدارة في ضخ الأموال خصوصا وأنه حسب مصادر مقربة من محيط النادي فان الإدارة الغائبة يمكنها ضخ أجرة شهر و توفير المنح التي يدين بها التعداد و عدم ترك الفريق يسير بعشوائية داعين إياهم لمرافقة التعداد ماديا و معنويا في باقي المشوار نظرا للمردود الطيب و المستوى الجيد المحصل في مرحلة الذهاب .
ب. عبدو