تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظرهم أمام شباب عين وسارة بملعب المجاهد عمارة سعيد استتأنفت عناصر المولودية تحضيراتهم صباح الثلاثاء بكل جدية وفي هذا السياق سيسعى المدربان مرسلي و مساعده حمداد لتهيئة لاعبيهم من كل الجوانب تحسبا لهذه المواجهة ، خاصة وأن المعطيات الحالية ستجعل تجاوب اللاعبين كبيرا مع البرنامج المسطر بفعل النتائج المحققة خلال المبارتين الأولتين والتي كان آخرها خسارة قاسية أمام فريق شباب تموشنت بملعب هذا الأخير.
وهو اللقاء الذي أظهرت فيه عناصر التشكيلة أشياء جد إيجابية لكن الحظ خانهم في العودة بنقطة ايجابية على اقل تقدير حيث أكد القائد احمد قادوس خلال حديثه انه يدرك أهمية اللقاء و أنهم على جاهزية تامة و استعداد مطلق للحفاظ على نقاط المباراة والإبقاء عليها في سعيدة.
التحضير بجدية ونقاط المباراة ضرورية
إستانف الطاقم الفني لمولودية سعيدة التدريبات بالملعب الملحق للمركب الرياضي 13 أفريل تحسبا لمواجهة شباب عين وسارة في الجولة القادمة ضمن الجولة الثالثة لرابطة هواة وسط غرب في مباراة مصيرية في الانطلاقة الخاصة بالصادة هذا الموسم.
حيث يراهن الطاقم الفني بقيادة المدرب العربي مرسلي على العناصر الشابة في الفريق و خاصة تلك التي قدمت موسما متميزا العام الماضي لتدارك الانطلاقات السيئة التي كانت تشهدها مولودية سعيدة في المواسم الماضية مؤكدا لعناصره أن الأهداف المرسومة ترسم بالانطلاقة وتعدل أيضا في حال كانت الانطلاقة ايجابية لدخول في منعرج أخر في حال تم تحقيق نتائج ايجابية لدراسة الأهداف المستقبلية.
التشكيلة مقبلة على رهان أخر في البطولة
فقبل ثلاثة أيام من مواجهة شباب عين وسارة ، ستكثف تشكيلة ” الصادة ” من تحضيراتها تحت إشراف المدرب مرسلي وبقية أعضاء الطاقم الفني ، وهي المواجهة التي تبدوا هي الأخرى صعبة منذ أول وهلة لعدة اعتبارات منها حاجة الفريق الضيف لنقاط اللقاء.
ومن جهة أخرى لرغبة رفاق القائد احمد قادوس في تأكيد الصحوة و تحصيل نتيجة ايجابية خصوصا داخل الديار ، وهي النتائج التي قد تعيد الكثير من الأمل للإدارة و أنصار النادي حيث أن المولودية تسعى لتحقيق هدف البقاء لكن بتوالي النتائج الايجابية قد تتغير الأهداف بمرور الجولات.
نظام الحصتين التدريبيتين قد يعطي الأفضلية
وخصص الطاقم الفني للمولودية عدة حصص تدريبية تحضيرا للمواجهة المرتقبة للفريق أمام الفريق الذي يحتل مرتبة ليست أفضل من المولودية ، وحتما ستسير هذه التحضيرات في أجواء جيدة ومثالية سيما في ظل المعنويات المرتفعة التي تميز نفسية اللاعبين نتيجة ما تحقق مؤخرا.
وهو ما يعني أن التشكيلة ستحضر في أفضل الظروف بالنظر لطبيعة المواجهة وأهمية الرهان معنويا فقط الذي ينتظر رفاق المدافع قادوس وهو ما يجعلهم مرشحون لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى يجددون بها رغبتهم في تحقيق ثاني فوز داخل الديار ونعني بذلك الفوز أمام الجار شبيبة تيارت في الجولة الافتتاحية ثم السقوط أمام السيارتي لتأتي مباراة عين وسارة للتدارك أو لفتح باب جديد من المشاكل في وجه الصادة.
عودة ميباركي و براهيمي ايجابية في المواجهة المقبلة
شهدت التحضيرات عودة المهاجم براهيمي الذي يعد قطعة أساسية حاليا و أصبح يصول و يجول بتحركاته و توغلاته الخطيرة التي تقلق دفاع الخصوم و للإشارة فان اللاعب يتواجد في التعداد الرسمي و الأساسي إلا انه شعر ببعض الآلام مؤخرا بعد مباراة السيارتي لكن عودته للتدريبات في حصة الاستئناف أعطت أريحية للطاقم الفني حيث سيكون جاهزا للمشاركة مع زملائه في التدريبات الجماعية وهذا يعني أنهم سيكونون جاهزا لهذه المواجهة المرتقبة.
كما أن هذا يعني أن المدرب مرسلي سيمتلك خيار فني آخر بتواجد كل عناصره وقد جاءت عودة اللاعب ميباركي أيضا في وقتها وفي الوقت الذي يأمل فيه المدرب مرسلي الاستفادة من كل أوراقه الرابحة بعودة فرحي بن حليمة و مساك و ميباركي الذي خرج بداعي الإصابة بعد شوط أول في المواجهة الماضية إضافة إلى عودة المايسترو حميدي شيخ الذي قد يكون أساسيا في المباراة القادمة.
في حين سيعمل المدرب مرسلي كعادته على توعية لاعبيه بضرورة المواصلة في العمل بجد والتركيز أكثر وهو ما يفرض عليهم البحث عن المزيد من النقاط أي النقاط الثلاث الثانية هذا الموسم أمام شباب عين وسارة المقررة الجمعة المقبل وحث عناصر الفريق على البقاء و اكتساب الثقة للمواصلة بنفس العزيمة و النسق في سكة الانتصارات.
ب. عبدو