عقب اللقاء يوم أمس فتح مدرب مولودية سعيدة العربي مرسلي النار على الجميع أي كل من له علاقة بمولودية سعيدة من قريب أو بعيد و بالأخص إدارة الفريق التي تلخصت حسب كلامه في شخصين فقط قدما ما عليهم إضافة الى إعانات الدولة التي كانت ضئيلة مقارنة بما يحتاجه النادي، مشيرا ان الوضع حاليا أصبح لا يطاق و لا يمكن ان يستمر بهذا النسق الايجابي مقابل لا شيء.
اللاعبين عانوا الحقرة و التهميش “وصبروا على جالي”
وأوضح العربي مرسلي ان كل تعداد فريق مولودية سعيدة صبروا من اجله حيث قال بالحرف الواحد ” بركات اللاعبين أبناء عائلات و متربيين وصبروا على جالي” مشيرا الى مدى الانضباط الذي كان يعيشه الفريق بكل عناصر و عدم تغيبهم أو إضرابهم على مستحقاتهم إضافة الى النتائج الايجابية المحققة مشيرا بالحرف الواحد أيضا في هذا الجانب ” علاش الحقرة فقط لأنهم أولاد البلاد و أبناء الفريق، عيب ما يجري في بيت الصادة ”
خلقت ثورة و كونت فريق تنافسي على الصعود لكن ” اليد الواحدة ما تصفق”
أما بخصوص عناصر فريقه فقد أكد المدرب العربي مرسلي انه سعى و تحمل المسؤولية الانتحارية فرديا هو و طاقمه الفني، مشيرا انه كون فريق تنافسي من أبناء الفريق وقام بترقية ستة عناصر من الفريق الرديف إضافة الى عناصر الخبرة حيث أشار ان فريق مولودية سعيدة لم يعرف صحوة مثل هذه من أكثر من ستة مواسم صارع فيها مولودية سعيدة على البقاء بأموال تعتبر خيالية مقارنة بالموسم الحالي الذي يعتبر من أكثر المواسم المنعدمة ماليا للصادة، حيث ختم كلامه بالمثل الشعبي ” اليد الواحدة ما تصفق” في إشارة عن مجهوداته المبذولة هو وطاقمه الفني دون أدنى اعتبار من القائمين على النادي.
اللاعبون أحرار في قراراتهم و كفاني وعود كاذبة :
أكد المدرب العربي مرسلي ان اللاعبين أحرار في قراراتهم بخصوص المقاطعة من عدمها، مشيرا انه قدم ما عليه و أنهم كانوا يستجيبون له عندما يطالبهم بالحضور و التحضير للجولات الماضية كما أوضح انه لا يمكنه وعدهم باي شيء منذ اللحظة مؤكدا ان جل الوعود التي كان يتلقاها و التطمينات ما هي إلا وعود كاذبة و ذر للرماد في العيون، في حين لم يتلقى لا هو و لا عناصره المنح العالقة فضلا عن الأجور الشهرية المتراكمة.
الكرة الان في مرمى السلطات لإنقاذ الفريق و إسعاد الأنصار
ختم مدرب فريق مولودية سعيدة ان الكرة حاليا في مرمى السلطات وعلى المسؤول الأول في الولاية السيد عبد العزيز جوادي القيام بالواجب تجاه الفريق و أنصاره بتشكيل ديركتوار أو إيجاد حل في الوضع الراهن مشيرا ان جل الأموال ما هي إلا إعانات للدولة و يجب عليهم تدعيم الفريق الحالي و الوقوف على أموالهم، من اجل رمز الولاية و من اجل أنصار الفريق الذين عادوا الى المدرجات بقوة في أخر مباراة على أمل تغيير الأهداف خصوصا و ان الفريق ارتقى الى المرتبة الثالثة بناقص مباراة مما يجعل الطريق ممهدة أمامهم.