كروشي حسين أحد اللاعبين المرقين من مدرسة الصادة إلى تركيبة الفريق هذا الموسم والذي ساهم رفقة زملائه في حصد الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة يتحدث عن عدة نقاط في هذا الحوار الذي كان لنا على هامش حصة الاستئناف الأخيرة …
في البداية، هل هنالك سر وراء عدم انهزامكم في المواجهات الأخيرة بسعيدة ؟
كما يعلم الجميع فلقد كانت بدايتنا في المرحلة الثانية من البطولة سيئة للغاية نتيجة تسجيلنا لعدة تعثرات وخاصة خارج ميداننا أمام كل من جمعية وهران و شبيبة تيارت و التعثر الأول بميداننا أمام شبيبة تموشنت ، لا أرى بأنه هناك سر وراء عودتنا القوية في الجولات الأخيرة رغم أنني أشيد كثيرا بالعمل الذي يقوم به الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب العربي مرسلي وربما الدكليك الذي حصل كان بتضامن اللاعبين فيما بينهم و كذلك تحمل المسؤوليات.
بعد الانتصار التعادل وقبل أربعة أيام عن لقاء الكواسر كيف تعلق على هذه المواجهة ؟
بعد التعادل الأخير خارج الديار نسعى لتسجيل فوز أول داخل الديار نحن أفضل بكثير مقارنة بالفترة السابقة ، ولقد كان لنا متسع مقبول من الوقت لكي نحضر للمواجهات السابقة ، كما أن المباريات التطبيقية و الودية التي يبرمجها الطاقم الفني مكنتنا من تنظيم صفوفنا أكثر.
وبما أنه لا يفصلنا إلا أربعة أيام عن المواجهة المقبلة سيقوم خلالها الطاقم الفني بوضع آخر اللمسات وتحديد التشكيلة الأساسية التي ستواجه هذا المنافس نهاية هذا الأسبوع والتي نريد منها تأكيد نتائجنا الأخيرة بملعبنا ، المواجهة تبدوا صعبة بالنظر إلى حاجة الفريقين لنقاطها وخاصة الفريق المحلي الذي بدأ ينعش في حظوظه للبقاء ضمن أندية هذا المستوى.
وماذا بشأن عودتك في المرحلة الثانية من البطولة ؟
الأمور الآن على أحسن ما يرام و الحمد لله ، فبعد أن اكتفيت بالتدرب على إنفراد في المرحلة الأولى نتيجة الإصابات المتكررة ، فضل المدرب العربي مرسلي عدم المجازفة بصحتي كثيرا حيث لم أكن معنيا بمباريات الأخيرة ، أنا الآن أتطلع لمواصلة التحضير بجدية حتى أكون معنيا بكل المباريات المقبلة التي أرغب في المشاركة فيها منذ البداية حتى أساهم في تقديم الأداء الجيد الذي يسمح لنا بحصد المزيد من النقاط .
عودتك قوية و سجلت هدف ثمين في لقاء وسارة؟
مباراة الأسبوع الماضي كانت في المتناول تحضيرنا كان جيد كنا منظمين و اتبعنا تعليمات المدرب و الطاقم الفني، ضيعنا فوزا مستحقا حيث ضيعنا ركلة جزاء ونظرا للسيطرة التي فرضناها على الخصم داخل دياره لم نخيب و استطعت التسجيل و خطف نقطة مستحقة نظرا للمجهود المبذول من قبل كل الزملاء.
إذن يمكن القول أنك جاهز للمشاركة في مواجهة الحراش ومنذ البداية ؟
طبعا وهذا حسب رغبة المدرب العربي مرسلي ، فمن جهتي أرى نفسي جاهزا لأكون أساسيا ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن تعافيت من آثار الإصابة كلية ، كما أن رغبتي شديدة في المساهمة لدفع الفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات التي تجعلنا في أحسن رواق لاحتلال إحدى المراكز المشرفة ، وسيسمح لنا الفوز بالتحضير الجيد لمواجهات المقبلة سواء داخل أم خارج الديار و التي يراها الجميع صعبة بالنظر لوضعية هذه الفرق التي سنواجهها و التي تنقسم إلى جزئين جزء يلعب ورقة الصعود و الجزء الثاني يلعب على السقوط وسعيهم للبقاء ضمن الرابطة الثانية وسط غرب .
نفهم من كلامك أنكم على أتم الاستعداد لمواصلة رفع التحدي و إنقاذ الفريق، أليس كذلك ؟
هدفنا في بداية الموسم كان التنافس على احتلال أحد المراتب الأولى وليس التصارع من أجل ضمان البقاء في الرابطة الثانية هواة ، لكن كما يعلم الجميع المشاكل التي طرأت في النصف الأول من المرحلة الأولى وكذا المرحلة الثانية من البطولة جعلتنا نقلص من سقف الأهداف والتي تتوجب علينا مضاعفة مجهودنا والاستعداد جيدا لما هو قادم من تحديات.
وإن نجحنا في تحسين مرتبة الفريق في الجولات القادمة سنعمل على إنهاء الموسم في مراتب متقدمة إن شاء الله فالفرصة لا تزال أمامنا وأمام مسيري الفريق من أجل تحقيق الأفضل.
هل من كلمة أخيرة ؟
أود أن أشكر جميع من وقف مع هذا الفريق من مسيرين ومحبين وخاصة الأنصار الذين صنعوا الفارق في أكثر من مناسبة ويستحقون كل التقدير كما أدعوهم بالمناسبة أن يكونوا بقوة في اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش إن أمكن وأن يشجعونا إلى آخر رمق من هذه المواجهة التي ستغير الكثير من المعطيات في المستقبل القريب وسنعدهم بتحقيق الأفضل وإسعادهم فيما تبقى من المشوار كما لا أنسى أن أشكر زملائي والطاقم الفني الذين ساعدوني كثيرا.
ب. عبدو
