يؤكد لاعب الرواق الأيمن قميدي أبو بكر شأنه كشأن بقية زملائه في الفريق أن الفريق يمر بوضعية صعبة وتتطلب بذل المزيد من الجهود والتضحيات في المرحلة المقبلة من البطولة، كما نفى اللاعب أنه سيترك النادي ويغادر نحو فرق أخرى آملا في أن يعود النادي إلى مساره الصحيح ويكون من خلال التفاف الجميع حوله ووضع مصلحته فوق كل اعتبار .
أنت وجميع زملائك تعانون من الناحية النفسية، في رأيك كيف سيتم تجاوزها ؟
النتائج السلبية للفريق في الشطر الأول من البطولة جعلت الشك يتسرب إلى نفوسنا وما علينا إلا العمل باجتهاد أكبر حتى نحقق أهدافنا ونتجاوز هذه المرحلة التي طال أمدها بعض الشيء ، لا بد من تضافر الجهود في المرحلة الثانية من البطولة لأن الأمور ستكون صعبة علينا وعلى جميع النوادي لان بداية هذه المرحلة ستحدد بنسبة كبيرة أهداف كل نادي في هذا الموسم الصعب كذلك .
الكل يتحدث عن المستوى المتذبذب للفريق ، في نظرك من يعتبر المسؤول ؟
لا يمكننا أن نتهم أي طرف في هذا المجال ولكن الجميع يتحمل ما آل إليه الفريق من لاعبين و طاقم فني وإداري فالكل في نظري يتحمل المسؤولية لأنها مشتركة وتخص فريق يسمى مولودية سعيدة ، فيجب على كل طرف تحمل مسؤولياته كاملة بدءا منا كلاعبين لأننا نعتبر صناع القرار فوق المستطيل الأخضر وهذا يقابله تحسين الظروف من الطاقم الإداري والرفع من معنويات المجموعة الذي يعتبر من مهام الأنصار الأوفياء الذين يصبرون ويساندون الفريق في الوضعيات الصعبة
هل من توضيح في هذا المجال ؟
لقد مر الفريق بأوضاع حرجة للغاية ومنذ بداية الموسم كما أن قضية المستحقات لعبت دورا كبيرا والتي انعكست بالسلب على الفريق أي ما جعل اللاعبون يقاطعون التدريبات أكثر من مرة وأصبحنا نسير وفق الفريق نحو مصير مجهول ، فهذه المشاكل حتما ستؤدي بالفريق إلى الهاوية وتعتبر من اختصاص طرف معين .
هل تؤمن بحظوظ الفريق بالبقاء بالقسم الوطني الثاني هواة بعد كل هذه المشاكل؟
الوقت مازال طويلا لكي نصدر الحكم في حق الفريق فنحن مقبلون على مرحلة أخرى من البطولة و التي يعتبر فيها الخطأ غير مسموح إن أردنا إنقاذ الفريق ، قد اذهب معك بعيدا وأقول لك أنه لو يتم وضع الفريق على السكة الصحيحة والحقيقية فإنه بإمكاننا تغيير الأهداف وقلب الموازين أي اللعب من أجل تحقيق الصعود لا من أجل تحقيق البقاء وفقط.
هناك أخبار تؤكد تلقيك لاتصالات من بعض الفرق ، هل ستغير الوجهة في هذه المرحلة ؟
لا أعرف ماذا يخبئ لي القدر ولكن أنا الآن في مولودية سعيدة والتي يربطني معها عقد معنوي ومهني فإذن لا يوجد مجال للتحدث عن أمور لا تخص فريقي الحالي ، فأنا أقضي الموسم الثاني على التوالي في الفريق وهدفي كبقية زملائي يبقى الخروج بالفريق إلى بر الأمان والمحافظة على سمعته المعروف بها في السابق .
بصفتك ابن الفريق ، الأنصار يعلقون آمالا كبيرة..لقيادة الفريق إلى تحقيق الأفضل ،بما تعد هؤلاء ؟
أنا أعرف أنصار الفريق أعز المعرفة كما أدرك أنهم صبروا علينا كثيرا وهذا ما يجعلني خجول لملاقاتهم نظرا للوضعية التي يوجد عليها النادي إذ أنني أعجز في التعليق عن تساؤلاتهم ولكن لا يزال أمامنا متسع من الوقت علينا استغلاله أحسن استغلال وذلك بالتحضير الجيد لبقية المشوار كما أطلب منهم أن لا ييأسوا لأن الخروج بالفريق من الوضعية الحالية تخص الجميع ، أما فيما يخص شخصي فانتظروني كبقية زملائي في لقاءات مرحلة العودة التي سأضحي فيها مثلما يعرفوني الأنصار الأوفياء .
