سجل اللاعب والمهاجم الشاب غوتي إبراهيم تواجده في بعض مواجهات الموسم الماضي ، ولقد قام اللاعب رغم قلة مشاركاته بدوره رفقة زملائه من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط ، ولقد كانت للجريدة اليومية حوارا خاصا مع اللاعب الذي صرح بما يلي :
كيف وجدت مستواك في أول مشوارك مع الصادة ؟
ربما أترك هذا للتقنيين أحسن ولو أنني أعتقد أني قمت بواجبي اتجاه إدارة النادي وأشرف في عقدي معها والدليل أنني كنت متواجدا في بعض مواجهات الفريق الرسمية طيلة مباريات الموسم الماضي وكذا في كل التدريبات اليومية ، كما لا أنكر أني وجدت معاملة مقبولة جدا من لدن مسيري وأنصار الفريق الذين شجعوني في أي مناسبة تتاح لي للحديث معهم حيث عبروا لي بأنهم بحاجة ماسة إلى شبان المولودية لتكوين فريق قوي وتنافسي
ماذا جرى للتشكيلة في الشطر الأول من المنافسة حيث كانت خارج الإطار بنسبة كبيرة؟
الحصيلة الهزيلة التي كانت لنا خلال المرحلة الأولى خاصة كانت نتيجة الكثير من العوامل والمعطيات التي أثرت في الأداء العام للفريق مثل التأخر الكبير في استئناف التحضيرات الصيفية آنذاك وكذا تسديد مستحقاتنا المالية في موعدها المحدد، ناهيك عن المشاكل التنظيمية وعدم الاستقرار على مستوى الطاقم الفني للفريق ، وكذا الانسجام الذي لم يحصل إلا بعد مرور العديد من الجوالات
وبما تفسر العودة القوية للتشكيلة في مرحلة الإياب ؟
لقد سبق وأن صرحت في السابق بأننا كنا بحاجة ماسة إلى مسيرين فعليين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه اتجاه كل من له علاقة بالنادي ومع تولي الإدارة زمام الأمور في تلك الفترة الحساسة عادت الأمور إلى نصابها و بدأت الأوضاع تأخذ سبيلها الصحيح واستطاع نفس اللاعبين من رفع التحدي والخروج بالفريق إلى بر الأمان وتحقيق الهدف المسطر ولو قبل نهاية البطولة بجولات قليلة .
كيف هو تقييمك لمشوار الفريق في موسم كامل ؟
مشوار الفريق للموسم الماضي جسّد المعاناة الكبيرة التي عشناها خاصة خلال مرحلة الذهاب خاصة وأننا كنا قاب قوسين أو أدنى من السقوط وخاصة في المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسم ولكن استطعنا أن نعود بقوة كبيرة في مرحلتها الثانية لعدة أسباب أبرزها رغبة اللاعبين والطاقم الفني في التدارك وتجند الإدارة الجديدة دون استثناء ووضع اللاعبين في أحسن الظروف إلى جانب العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني حيث استطاع أن يغير الكثير من الأمور وسط المجموعة التي كانت منهارة في المرحلة الأولى من البطولة .
هل من الممكن أن نراك بألوان المولودية في الموسم المقبل ؟
هذا الموسم الأول لي بألوان الفريق كما يعلم جميع متتبعي الصادة عشت من خلال هذه الفترة أوقات جميلة وأخرى صعبة، أنا شخصيا أعتز بحمل ألوان هذا الفريق العريق الذي يعتبر بيتي ولا يمنعني أي سبب من التواجد فيه مرة أخرى، على كل هناك إدارة النادي سنتفاوض معها وبنسبة كبيرة سأواصل في الفريق إلا إذا كان لإدارة فريق المولودية رأي آخر
غالبا ما نختتم حواراتنا بالحديث عن الأنصار ، هل من كلمة لهؤلاء ؟
أنصار المولودية قريبون كثيرا من قلبي ،فبالرغم من أن النتائج كانت مخيبة للآمال إلا أن شعورهم بالخطورة التي كانت تحدق بالفريق زادتهم إصرارا على مؤازرتنا ومساندتنا ،والجميع كلن يقف على ذلك من خلال ما كان يتداول ضمن صفحات الفريق حيث كانوا يحثوا لاعبي النادي بضرورة إنقاذ الفريق وأنهم ليسوا لوحدهم معنيون بذلك ، كما كانت الفرجة حاضرة بعد سلسلة من النتائج الايجابية في تدريبات الفريق ، والحمد لله أننا كنا في مستوى طموحاتها وفزنا بأغلب مواجهات ملعب سعيد عمارة خلال الشطر الثاني من المنافسة .