حققت مولودية سعيدة فوزا باهرا في الجولة الماضية ضد فريق مستقبل واد سلي الذي يقتسم المرتبة الثامنة مع الصادة برصيد 40 نقطة حيث كانت هذه المباراة بمثابة الفيصل بين الفريقين في فك الشراكة و تحسين الترتيب العام.
لاسيما و أن الفريقين حققا هدف البقاء قبل نهاية الموسم الجاري مما جعل المباراة الرسمية بصيغة الودية الشكلية دون ضغط يذكر من الجانبين.
الصادة حققت الأهم في الشوط الثاني و بالفريق الثاني
بالعودة إلى المباراة يتضح للمتابعين دخول فريق مولودية سعيدة بتشكيلة مغايرة جلها من فريق الآمال حيث شارك لأول مرة حارس الفريق الرديف أغادير مع الفريق الأول إضافة إلى الاعتماد على كل من بعوش و قاسمي و العائد من الإصابة قوميدي فيما كان ثلاثي الهجوم مقتصرا على بشيري و اللاعب مداني .
التشكيلة المدعمة بالفريق الشاب على غرار عباس و العديد من الأسماء الفتية التي قدمت مستوى أكثر من رائع و استطاعوا تحقيق فوز كبير بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد كانت قابلة للتعمق أكثر لولا فطنة الحارس بن عبان الذي جنب فريقه خسارة مهينة بعد شوط أول جيد للضيوف الذين انهاروا في الشوط الثاني كليا.
الطاقم الفني يمنح التعداد يومي راحة
بعد المواجهة الأخيرة و الفوز المستحق والمحقق من قبل العناصر الشابة منح الطاقم الفني للصادة بقيادة المدرب العربي مرسلي يومي راحة للشبان قبل استئناف التحضيرات تحسبا للمواجهة المقبلة و المصيرية في تاريخ مولودية البيض الذي يلعب على الصعود.
و مباراة الصادة هي من ستحدد الفريق الذي سيصعد أما مولودية البيض أو ملاحقه شباب تموشنت حيث ستحل المولودية السعيدية ضيفا ثقيلا على مولودية البيض الذي يسعى لتحقيق فوز أخر و أخير للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
تجدر الإشارة أن مسار مولودية البيض الايجابي سيجعل من الفريق يدخل التاريخ من أوسع أبوابه خصوصا و أن مولودية البيض تسعى لتحقيق الصعود الثاني تواليا بعدما صعدت من رابطة الهواة الموسم الماضي إلى مستوى ثاني هواة و هي على بعد ثلاثة نقاط من تحقيق صعود ثاني في موسم موالي من موسم الصعود الماضي.
ب. عبدو
