مولودية سعيدة تخفق وتسجل ثاني تعثر على التوالي

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عكس ما كان منتظرا انقادت التشكيلة التي اختارها المدرب المساعد يوب جيلالي للتعثر في مواجهة أمس أمام أمل الأربعاء ، حيث أنه وفي الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع أن التشكيلة كانت في طريقها للظفر بالزاد الكامل.

إلا أن العكس حدث بعد أن انتهت المواجهة بخسارة الفريق ، فالانهزام لم يتجرعه أي طرف سواء بالنسبة للطاقم الفني للفريق أو بالنسبة للمسيرين الذين حضروا اللقاء.

ففي الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع وبالنظر للمعطيات التي سبقت هذه المواجهة خاصة بالنسبة لغياب الجمهور ووضعية الفريق المحلي أن تشكيلة المولودية قادرة على الفوز والظفر بالزاد الكامل ، خابت أماني الجميع.

ليضاف هذا التعثر إلى  التعثر والسقوط السابق أمام نصر حسين داي ، وهذا ما يؤكد بأن اللاعبين بحاجة إلى عمل كبير رغم العمل المقدم سابقا من الطاقم الفني للفريق  .

المولودية لم تستثمر في كل المعطيات التي أحاطت باللقاء

ومن خلال سير أطوار المواجهة تبين أن تشكيلة المولودية وبالرغم تمكنهم من التفوق على لاعبي أمل الأربعاء في كل الجوانب الفنية والتكتيكية وصناعة البعض من الفرص السانحة للتسجيل ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الظفر بنقاط اللقاء.

ففي الوقت الذي ظهر فيه أشبال فريق أمل الأربعاء خارج الإطار في بعض فترات اللقاء و فسحوا المجال ، لم تستثمر عناصر المولودية في كل هذه المعطيات واستسلموا إن صح القول لنتيجة الخاسرة الذي أكد أن مشاكل المولودية لا تتلخص في الأزمة المالية فقط .

غياب التركيز والفعالية من أسباب التعثر كذلك

وعليه فقد اقتنع كل من تابع أخر مواجهة لفريق المولودية  أنه كان بالإمكان تحقيق الانتصار، لو تحلى اللاعبون بالقليل من التركيز والإصرار على بلوغ هذه الغاية ، وهذا نتيجة الفرص التي أتيحت للتشكيلة خاصة خلال شوطي المباراة والتي تداول على تضييعها كل من معطى ، ويس ، عميور وغيرهم من اللاعبين.

حيث كان نقص الفعالية واضحا إضافة لطغيان الأنانية في بعض الفرص وهو ما جعل الفريق يتعثر مجددا في الوقت الذي كان يمكن فيه إضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد لتأكيد على الأقل التعادل المحقق في ميدان ملعب العقيد لطفي بتلمسان    .

الأداء كان في المستوى دون النتيجة المنتظرة

ومن خلال التعليقات التي تلت مباراة أول أمس فقد كشف الجميع أن التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب المساعد يوب جيلالي قدمت أداء طيبا بالرغم من الظروف التي سبقت تلك المباراة ونعني بذلك التعثر بملعب سعيد عمارة أمام الفريق الضيف نصر حسين داي لولا سوء الحظ .

وهو ما ساهم إلى حد بعيد في تعثر التشكيلة وخيبت الآمال العريضة التي علقها أنصار المولودية على هذه المواجهة خاصة وأن أمل الأربعاء تعثر بميدانه في العديد من المرات قبل استقباله مولودية سعيدة .

المولودية أمام حتمية تسجيل نتيجة ايجابية بملعبها

فبعد مرور تسع جوالات لحد الآن ، وبعد أن اكتفى رفاق الحارس دعاس  بـ 9 نقاط فقط أي بمعدل نقطة في كل مباراة ، يمكن القول أن  التشكيلة بصدد تحقيق مسيرة دون المتوسط ، وهي نفس الحصيلة تقريبا التي كانت بعد مرور نفس العدد من المباريات في الموسم ما قبل الماضي.

وعليه يتوجب على رفاق القائد ويس العودة بقوة في أقرب فرصة ممكنة ، وذلك باستغلال مباراة شبيبة تيارت الذي لم يقدم الكثير إلى حد الآن ، حيث أن التعثر في هذه المواجهة يعني العودة إلى نقطة الصفر وهو ما لا يتمناه الجميع خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الفريق .

عبدلي . م