مولودية سعيدة-تحديد الأسبوع القادم لمباشرة تحضيرات

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حسب آخر مستجدات من مصادرنا التي أكدت لنا شروع الديركتوار المسير رفقة رئيس النادي الهاوي بالإجتماع مع اللاعبين و الحديث عن بدا في عملية تحضير الفريق تحسبا لاستئناف التدريبات بداية من الأسبوع القادم بحيث تعد خطوة ايجابية بتحضير سلبي محض لن يخرج بأي نتيجة على التعداد الحالي و على أهداف الفريق بحيث تسير مولودية سعيدة بأفكار اعتباطية لا أساس لها من الصحة.

بحيث أن كل شيء يسير عكس التيار فلا وجود لنية في الاستقدامات لتدعيم بعض المناصب في حال رحيل بعض اللاعبين و لا حضور للطاقم الفني في الاجتماع الماضي للحديث حول التحضير للانطلاقة دون الاتصال بالطاقم الفني لتبقى كل خطوة متعلقة بفكرة ما لكن الفكرة في أصلها عقيمة غير منتجة نظرا للتراكمات و المشاكل التي يعاني منها الفريق لتبقى الأفكار الخاطئ تحرك النادي بخطة ثابتة نحو الأسوأ.

التحضير لإستئناف التدريبات دون تواجد بوحيلة

حسب آخر الأصداء التي تشير أن الفريق بصدد بعث التحضيرات انطلاقا من الأسبوع القادم في شيء ايجابي على الورق لكن عملية التحضير التي ستشهد أولا غياب الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب كريم بوحيلة الذي لم يتصل به أي طرف ولم يحضر الاجتماع الأول الذي جمعهم باللاعبين  على  في صورة انطلاقة خاطئة مائة بالمائة.

و كأن الفريق يطبق في مبدأ التحضير عن طريق التباعد الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كوفيد 19 كل هذا يحسب بصورة سلبية للقائمين على شؤون النادي الذين قد يرمون بالفريق إلى الهاوية بحسن نية كل هذا يجري تواليا في ظل قرار الرابطة بالسماح للفرق التي تنتمي للدرجة الثانية لتأتي قرارات إدارة مولودية سعيدة عكس التيار في كل مرة لتكشف مدى التسيب و العشوائية الذي يخيم على بيت المولودية.

تحضير بلاعبين مصيرهم مجهول بالنسبة للفريق

في الشق الثاني الذي يتعلق بالتعداد الرسمي للفريق هذا الموسم لاشك ان مسيري الفريق تناسوا أن مولودية سعيدة تنشط في القسم الثاني محترف حيث أن أغلبية التعداد او العناصر التي تقمصت ألوان النادي لديها عقد احترافي وبمجرد صدور قرارات لجنة المنازعات قد يجد اللاعب نفسه حرا غير مربوط بعقد وفي حال و جود اتصالات متقدمة مع أي فريق يرد خطف بعض العناصر الشابة خصوصا و أن فريق مولودية سعيدة لديه الكثير من الشباب ذوي المهارات العالية ممن هم على رادار مختلف الأندية التي تترصد في صمت لخطف خدمات اللاعبين دون مقابل.

حيث قد تجد الإدارة نفسها محرجة بنزيف العديد من اللاعبين و رحيلهم وسط التحضيرات مما سيخلق نوعا من المشاكل الجديدة التي لم تحسب لها الإدارة بعد و اكتفت بإيجاد طريقة سهلة لإقناعهم بمباشرة التحضيرات لإسكات غضب الشارع الرياضي الذي يتساءل عن مصير النادي الذي خيم عليه الصمت من قبل مسيريه منذ نهاية الموسم ليعودوا إلى الواجهة قبل انطلاق الموسم ببضع أسابيع ودون حلول ملموسة.

طلحة أول المغادرين حسب ما تم تداوله

يعد رحيل طلحة و التحاقه بمولودية وهران الأمر الذي يجعل الإدارة قلقة بشان مستقبل النادي التي تريد مباشرة التحضيرات بمستقبل مجهول لمصير التعداد الحالي الذي يعتبر مرشح للنزيف عند أول فرصة أو أول عرض رسمي من أي نادي قد يريد خدمات أي لاعب من بين التعداد بشرط منحه الأموال حيث أن التعداد الحالي قد أمضى الموسم الماضي باجرة شهر واحد طيلة موسم دون الخوض في ديون الموسم الذي يسبق الماضي مما يجعلهم عرضت للنزيف.

على الإدارة ضخ جزء من الأموال لضمان الاستقرار

الأمر الضروري و اللازم على إدارة النادي حسب الأنصار و محبي النادي هو انه يجب على القائمين على الفريق تخصيص جزء مهم من المال و الحديث مع اللاعبين و إقناعهم بضرورة المواصلة مع الفريق خصوصا وان التعداد معرض للنزيف حسب كامل المعطيات المتواجدة فما ضرورة الانطلاق ومباشرة التحضير و الفريق معرض لخسارة جل العناصر بعد صدور لجنة المنازعات خصوصا للاعبين الذين يملكون عقود احترافية ففي حال عدم التحاقهم بفرق أخرى و بقائهم مع الفريق سيجدونهم في قائمة اللاعبين غير المؤهلين اللعب حتى تسديد مبلغ الذي يدينون به للمواسم السابقة وإلا الفريق سيبقى معاقب و يحرم من الانتدابات.

و أن لم تجري كل هذه الأمور فمن يضمن عدم مقاطعة اللاعبين للعب في مباريات البطولة  للمطالبة  بمستحقاتهم مما سيحتم النتائج السلبية و يقود الفريق إلا ما لا يحمد عقباه لتبقى كل هذه المطالب مشروعة مع تسير بالترقيع أمام العيان دون مراعاة الأنصار ومطالبهم المشروعة حتى في شق المحافظة على التعداد الحالي بمنحهم جزء بسيط من المستحقات لمطالبتهم ببذل جهد و مواصلة الدفاع عن ألوان النادي لأنه في حال حصول الأسوأ ستبقى كل المسؤولية ملقاة على عاتق المسيرين و طريقة تسيريهم.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: ,