مولودية سعيدة-الوضعية ليست خطيرة ولكن الواقع يتطلب الحذر

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

على عكس بعض المتشائمين الذين يرسمون صورة سوداء عن مستقبل الفريق عقب تعادل الفريق بملعب سعيد عمارة أمام الفريق الضيف نصر حسين داي والذين أكدوا أن الفريق قد فقد الكثير من هيبته بعد الانطلاقة المقبولة في هذه المرحلة الأولى التي حقق فيها أشبال المولودية نتائج مقبولة ، ترى الأغلبية أن الوضعية ليست بهذا الحد من التشاؤم حيث أن التشكيلة تحتاج لتجسيد الفرص التي تتاح في المباريات لأنها تسيطر دائما على مجريات اللقاءات  وهو ما يتطلب تحقيق نتائج ايجابية أخرى في المباريات التي ستجري في ملعب سعيد عمارة خاصة

الوضعية ليست حرجة والحذر يبقى مطلوبا

فمن خلال المرتبة التي يحتلها الفريق حاليا في جدول الترتيب فإن الوضعية تبقى عادية في نظر البقية  سيما وأن كل يتذكر المعاناة التي كانت لأنصار ومسيري الفريق في فترة الذهاب للموسم الماضي الذي شهدت فيها التشكيلة سقوطا حرا والجميع كان يبحث عن التشبث بالبقاء والبحث عن أي طريقة تمكنه من تحقيق ذلك ، فالرصيد الحالي من النقاط  يحتاج لانتفاضة ولو قصيرة أو قليلة أخرى قد تمكن التشكيلة من تحقيق ما يصبوا إليه الأنصار ، وللإشارة فإن المولودية تبقى نقطتها السوداء في مبارياتها داخل ميدانها عكس خارج أسوار المركب الرياضي أو ملعب سعيد عمارة

اللاعبون وعدوا بالتدارك في مواجهة “الأربعاء “

هذا وبالرغم من تدني معنويات اللاعبين بعد تعادل النصرية ، إلا أن بعض لاعبي المولودية و في حديثهم لأنصارهم الأوفياء عبر جريدة أل 90 دقيقة أكدوا رغبتهم في التدارك وبأقصى سرعة ممكنة وطي صفحة التعثر المسجل في الجولة الفارطة أمام نصر حسين داي ، هذا وعاهد  رفاق الحارس دعاس الأنصار بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب أمل الأربعاء برسم الجولة المقبلة أمام الأمل المحلي وهذا بشرط عدم الضغط كثيرا على التشكيلة التي تريد التدارك مهما كلفها الأمر لذلك

الطاقم الفني تحدث معهم ورفع من معنوياتهم

وفي مستهل حصة أمس تحـدث القائمون على العارضة الفنية للمولودية وعلى رأسهم المدربان رحيم و يوب مع لاعبيهم بمناسبة إجراء الحصة الثانية بعد حصة الاستئناف حيث حاولوا رفع معنوياتهم وأكدوا لهم أن الوضع ليس بالخطير جدا وينبغي مواصلة العمل بجدية تحسبا للمواجهات المقبلة التي ينبغي فيها حصد المزيد من النقاط في مباريات سعيدة خاصة والبداية أمام خارج الأسوار أمام أمل الأربعاء سيما وأن التشكيلة  ستشهد تنقلات محفوفة بالمخاطر إلى ملعب أمل الأربعاء أولا ثم نجم القليعة والتي يبقى فيها تحقيق نتائج ايجابية أمرا مستعصيا نظرا للوضعية التي يوجد عليها الفريقان

التركيز على الجانب التكتيكي خلال تحضيرات هذا الأسبوع

وحسب البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني للفريق خلال هذه الفترة  كانت التشكيلة السعيدية على موعد مع التحضيرات البدنية قبل فتح المجال أمام الإعداد الفني والتكتيكي في مستهل اليومين الأخيرين، حيث كان من المنتظر أن يركز الطاقم الفني على هذا الجانب خاصة وأنه اعتمد على الجانب البدني كثيرا في الأيام الماضية ،ولقد تبين أن المدرب الجديد رحيم عبد المالك يضع في آخر لمساته تحسبا للقاء الجولة القادمة من خلال التعامل الخاص مع العناصر التي يود الدفع بها في مباراة أمسية السبت .

…..والعمل بكثرة مع عناصر الخط الأمامي

بعد أن أكد الطاقم الفني للفريق في نهاية مواجهة فريقه الأخيرة أمام ” النصرية ” أنه قلق جدا بسبب تواصل العقم الهجومي  وفشل عناصر الخطّ الأمامي في التسجيل ، فيما نجح البعض من المدافعين في تولي هذه المهمة بامتياز ،حيث لم يُخف المدرب امتعاضه الشديد من مستوى بعض العناصر الناشطة في خط الهجوم، واستيائه لغياب الفعالية اللازمة خاصة خلال المباراة الأخيرة أمام نصر حسين داي ،اعتمد الطاقم الفني إلى تخصيص جزء مهم من تدريباته مع العناصر التي تشكل القاطرة الأمامية للفريق موضحا لهم كيفية استغلال خاصة الكرات الهوائية والمرتدة مع عودتهم إلى الخلف لمساندة زملائهم وبالضبط في الكرات الثابتة التي يمكن أن تتاح للفريق الخصم.

عبدلي . م