مولودية سعيدة-اللاعبون و الطاقم الفني لم يستأنفوا بعد

mcs
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد حوالي أسبوع من الراحة قبل الانطلاق في مرحلة العودة لم يسجل فريق مولودية سعيدة عودة الطاقم الفني و اللاعبين للاستئناف بغية التحضير لمباراة السبت القادم ضد شباب تموشنت في ملعب سعيد عمارة بسعيدة بحيث أكد اللاعبون و الطاقم الفني عقب اخر مباراة حقق فيها تعداد الصادة فوزا صعبا على الضيف شباب عين وسارة بهدفين مقابل هدف أنهم فعلوا ما يتوجب فعله تجاه الفريق و ألوانه و احتراما لأنصاره لكن وضعيتهم بقت عالقة لأكثر من 20 شهر ولم يلتفت إليهم احد من المسيرين طيلة هذه الفترة.

أكدوا أنهم يتدربون و يحضرون للقاءات

كما أشار القائد قادوس و اللاعب بن ويس الطاهر عقب الجولة الأخيرة في تصريحهم لرجال الإعلام أن الوضع المزري لا يمكن تحمله من قبل أي لاعب وان الضغط كان مرمي على اللاعبين فقط و الطاقم الفني في ظل غياب الكلي للمسيرين مشيرين أنهم قدموا ما عليهم و حققوا نتائج مبهرة و اسقطوا متصدر الترتيب و عادوا بنتيجة إيجابية من عين الدفلى في الخرجة قبل الجولة الأخيرة و فازوا على شباب عين وسارة تأتي كل هذه النتائج الايجابية في غياب التحفيز وحتى منح المباريات التي لم يستلموها اطلاقا دون الدخول في الحديث عن الأجور الشهرية العالقة مما جعلهم يقررون عدم العودة ما لم يقوموا بالوقوف معهم ومنحهم أموالهم العالقة خصوصا وأن لديهم مسؤوليات أيضا ولا يمكن لشخص ان يقوم بعمله دون تلقي أجرة تضمن له العيش الكريم مشيرين ان الوضع عند البعض من اللاعبين بات خطيرا خصوصا من الناحية المادية للأسر التي يعيلونها.

حمداد ندد بالوضع و صرح بضرورة التدارك

كما صرح أيضا المدرب حمداد قديرو عقب اللقاء لنا بأن الوضع المزري لا يمكن لشخص تحمله و تحمل الضغط المفروض على الفريق لكنه أشار انه نجح في مهمة الحفاظ على التوازن و الأداء و تحقيق النتائج الايجابية مؤكدا ان الكرة حاليا في مرمى الادارة و مشيرا إلى ضرورة توفير الدعم للفريق و الشبان والى ضرورة التفات السلطات المحلية أيضا خصوصا في الوضع الراهن وقبل مرحلة العودة لضمان العودة بروح جديدة و المواصلة في الأداء الجديد و حصد النقاط داخل و خارج الديار لمسايرة نسق البطولة الذي سيشهد تغيرا جدريا لان توالي الهزائم يحتم الهبوط و بالتالي منطق الفرق في اللعب و الاعبين سيتغير تلقائيا مما يجعل المهمة صعبة خصوصا وان عناصر فريق مولودية سعيدة تعيش وضعا نفسيا متأزما نظرا للمشاكل التي احاطت بالفريق و بالوضع الذي يعيشه اللاعبون.

الأعضاء الغائبون و التسير الخاطئ يأخذ بالفريق إلى الهاوية

الأمر الملفت للنظر هو غياب أعضاء الشركة و رئيسها رملي الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة و لم يستقيلوا نظرا لعدم قدرتهم على ضخ المال و التسير لكن تنصلهم من المسؤولية و غيابهم جعل من الفريق بدون روح في ظل صمت النادي الهاوي الذي يحوز على الاغلبية لكن لم يحرك ساكنا في حل الشركة الرياضية و فتح الاسهم التي ظلت مسألة يتخبط فيها تارة و يقيدها القانون تارة أخرى و الضحية هو الفريق وغيباهم عن الاضواء في فترة الراحة الالزامية قبل استئناف البطولة وعدم ايجاد حلول و عدم ضخ المال او حتى الاتصال باللاعبين و عقد اجتماع معهم هو القطرة التي افاضت الكأس بحيث تسير مولودية سعيدة من السيء للأسوء و ان لم يقوموا بما عليهم فان الفريق في مرحلة العودة سيعرف انهيارا كبيرا و سيسجل التاريخ عن مدى تخاذل المسؤولين عن النادي الذين لم يقدموا حلول للفريق ولم يقوموا بمسؤولياتهم ورمي الكرة تارة عند اللاعبين و تارة عند السلطات المحلية و تارة عند الأنصار و لكن مسيري الفريق هم المعني الأول بما يجري في بيت المولودية خصوصا وان الفريق يحوز على صفة نادي محترف بشركة رياضية وكل هذا لإعطاء لكل ذي حق حقه و تبيان الأمور.

ديركتوار لتسيير الفريق مطلب الأنصار

طالب أنصار فريق مولودية سعيدة من السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التكفل بالفريق مشيرين ان الفريق حاليا يسير بأموال الدولة فالوالي هو من قدم مبلغ تحرير الأملاك المحجوزة و الوالي هو من سعى في جلب أموال تأهيل اللاعبين  حسب المعلومات من مصادر مقربة لذلك طالب الأنصار بضرورة سعي المسؤول الأول بتنصيب ديركتوار لتسير الفريق و الإشراف على الاموال التي تمنح للفريق إضافة إلى دعوتهم للتكفل ببعض الأجور الشهرية لللاعبين قصد مرورو بداية المرحلة لضمان الاستقرار و المحافظة على الروح القتالية و النتائج الايجابية المحققة خلال الجولات الأخيرة بحيث يعد مطلب الأنصار هو تنصيب ديركتوار يسير هذه المرحلة باي صيغة قانونية مناسبة لطرد هؤلاء المسيرين الذين وصفوهم بالفاشلين حسبهم و إنقاذ ماتبقى من فريق الشهداء.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: