استطاعت التركيبة البشرية للمولودية أن تستعيد توازنها من خلال تحقيق ثاني فوز في الموسم الحالي داخل القواعد بعد أن انتصروا على الفريق الضيف صفاء خميس مليانة برسم الجولة الحادية عشر من البطولة الحالية ، وبهذا الانتصار المحقق أمام فريق الصفاء يمكن القول أن زملاء اللاعب حزاب بلقندوز حققوا الأهم رغم الصعوبة التي واجهوها من الضيوف و تلقوا إشادة واسعة من محبي النادي بعد الأداء الجميل الذي ميز أغلب فترات المواجهة وخاصة المرحلة الثانية منها وتمكنوا من حصد أثلاث نقاط ثمينة ستجعلهم يحضرون للمناسبات المقبلة بمعنويات مقبولة .
لاعبو المولودية حققوا الأهم في مباراة صعبة
وللحديث قليلا عن المباراة الماضية أمام الفريق الضيف صفاء خميس مليانة والتي تعد الثانية من نوعها التي تحقق فيها الفوز داخل أسوار ملعب سعيد عمارة فإن الأجواء في البداية كانت توحي بتحقيق نتيجة إيجابية خاصة وأن زملاء اللاعب باعوش دخلوا بقوة في بداية المباراة ورغم أن الفرص لم تكن كثيرة إلا أن تلك التي أتيحت للمهاجمين في الربع ساعة الأول من اللقاء كانت كفيلة بقلب الموازين لولا التصدي الرائع من حارس الزوار بالرغم من تسجيل هدف السابق في الأنفاس الأخيرة من هذا الشوط.
أما في المرحلة الثانية فلقد كان اللعب متكافئا في بدايتها إلى درجة كبيرة بين الفريقين وكان بإمكان الفريقين مخادعة بعضهما البعض من خلال بعض الفرص من الجانبين لان الفريق الزائر ليس لديه ما يخسره وهو الذي تنقل إلى سعيدة بتشكيلة مكتملة أرادت إحداث المفاجأة وتحقيق أول فوز خارج قواعدها بالجهة الغربية.
ومن هذا المنطلق فيمكن القول أن أشبال المولودية حققوا الأهم من خلال الظفر بالزاد الكامل من أمام الفريق الزائر الذي يعيش أوضاعا مقبولة جدا هذا الموسم مقارنة بالمولودية .
الفريق استعاد نوع من التوازن
وكما ذكرنا سالفا فإن عناصر تعداد النادي استطاعت من خلال رفع رصيدها من النقاط ولو بشكل مؤقت في البطولة الحالية بعد تسجيلها لتعادل مر خارج القواعد في الجولة التي سبقت لقاء الخميس أن يستعيد نوع من التوازن ونوع من الثقة في النفس حيث ظهر اللاعبون بعزم كبير على تحقيق نتيجة إيجابية من خلال التركيز الكبير الذي ظهروا عليه خاصة في المرحلة الثانية من المباراة التي أدوا فيها أداء رجولي وسجلوا من خلالها هدفين قتلوا من خلالهما المباراة متناسين في ذلك المشاكل التي يتخبطون فيها.
وهو ما جعل الحضور يشيد بالمردود المقدم خاصة خلال هذه المرحلة الذي صمد فيه اللاعبون كثيرا وأبدوا نيتهم الحسنة في تحقيق الأفضل .
وحتى لا يغتر الفريق بما قدمه في هذه المواجهة يتوجب على زملاء القائد بوخاري تأكيد الأداء الجماعي والفردي في المناسبات القادمة وخاصة في المباراة المقبلة داخل أسوار ملعب سعيد عمارة كذلك أمام رائد القبة.
اللاعب حزاب ينصب نفسه نجما لمباراة صفاء الخميس
ومن البوادر أو الخصوصيات التي ظهرت في مواجهة سعيدة بالفريق الضيف صفاء خميس مليانة هي تألق متوسط الميدان الهجومي حزاب بلقندوز الذي صال وجال داخل المستطيل الأخضر فارضا منطقه في زعزعة دفاع المنافس رغم انه كان يعاني من قبل من التهميش.
ورغم أنه كذلك لا يرغب في الدفاع كثيرا حتى يخلق الفارق في الخط الأمامي إلا أن بصمته كانت حاضرة من خلال مساعدة الخطين الخلفيين وكذا تمويل زملائه بالعديد من الكرات البينية أو الهوائية التي أربكت كثيرا دفاع المنافس كما لم يظهر على هذا اللاعب العياء أو التعب مثل بعض زملائه في الفريق بالرغم من استبداله تاركا ورائه انطباعات حسنة من مسيري وأنصار.
وللإشارة فقط فلقد كما كان مسجل هدف التعادل في معسكر ومسجل لهدفين في مباراة صفاء الخميس الماضية مانحا بذلك ثلاث نقاط ثمينة للفريق ككل .
