بعد ان عادوا إلى جو التحضيرات بملحق ملعب سعيد عمارة تحت إشراف الطاقم الفني للفريق تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم نهاية الأسبوع الجاري أمام فريق مستقبل واد سلي في مباراة يراد منها تدارك النتيجة السلبية المسجلة أمام وداد تلمسان في تاسع جولة بملعب سعيد عمارة ، خصص الطاقم الفني عدة حصص تدريبية هذا الأسبوع وكان يكثف من الجانب البدني قبل أن يمنح أشباله يوم راحة.
ولقد كانت بداية الحصة الماضية التي جرت الصبيحة لإجراء بعض التمارين الخفيفة والتي تصب في مجملها على ضرورة الاسترجاع أكثر ومحو آثار الإرهاق الذي لحق باللاعبين ثم انتقل في الشطر الثاني من الحصة للتحضير الجدي ومن كل النواحي لضمان جاهزيتهم لهذه المواجهة التي يراد منها حصد ثلاث نقاط إضافية يدعم بها الرصيد الحالي من النقاط والذي لا يتعدى ال 7 نقاط نظير الفوز في لقاء وحيد والتعادل في أربع .
جل اللاعبين تحت تصرف المدرب في مواجهة ” واد سلي “
بتعافي العناصر المصابة في صورة المدافع قميدي بوبكر فإنه ومثل المواجهتين الماضيتين التي لعبتهما التشكيلة سيكون أمام المشرف الرئيسي على العارضة الفنية للفريق نفس الخيارات فيما يخص التشكيلة التي سيعتمدها في مواجهة واد سلي.
حيث أن كل تعداد النادي في أفضل جاهزية واستعداد فني وبدني للمشاركة دون أدنى مشكل وهو العامل الذي من شأنه أن يجعل المدرب سلوى يرسم نفس النهج التكتيكي الذي ظفر به بالنقاط الثلاث من أمام شباب تموشنت في لقاء الجولة السابعة لهذا الموسم الحالي .
الفريق لم يلعب لقاء ودي
بسبب عدم وجود نوادي جاهزة ومتفرغة لخوض لقاءات ودية لم يبرمج المدرب سلوى البشير أي مباراة ودية هذا الأسبوع تحضيرا للمواجهة المرتقبة نهاية الأسبوع الجاري أمام واد سلي ، حيث أنه منذ استئناف التدريبات كان أمام زملاء القائد حميدي خوض حوالي خمس حصص تدريبية قبل لقاء ” واد سلي ” هذا من جهة ومن جهة أخرى يبدوا وأن الطاقم الفني للفريق ربما يخشى على لاعبيه من شبح الإصابات ، سيما وأنه استرجع وبعد انتظار أغلب لاعبيه خلال الأيام الأخيرة .
اكتفى بمواجهة الفريق الرديف
وإدراكا منه بان المواجهات التطبيقية أو التدريبات اليومية لوحدها لا تكفي لبلوغ اللاعبين نوع من الجاهزية البدنية او الفنية فقد برمج الطاقم الفني مباراة تحضيرية أمام لاعبي الفريق الرديف ، ولقد شهدت هذه المواجهة تألق العديد من اللاعبين الشبان الذين ينشطون بفريق الآمال في صورة الحاج محمد مسجل الهدف لهذه الفئة والذي أدى دورا مهما في هذا اللقاء وقدم مردودا جيدا .
الحاج محمد يستحق التواجد بالفريق الأول رفقة بلعباسي
ولقد اجمع كل متتبعي المولودية وخاصة الفئات الشباينة منها بأن اللاعب والمهاجم الحاج محمد عبد البديع يستحق فرصة التواجد ضمن كتيبة المدرب سلوى لأنه وبكل بساطة فرض منطقه كما ينبغي في هذا الموسم وأصبح يعانق الشباك كلما أتيحت له فرصة اللعب ، كما أن هذا الشاب يمتاز بالسرعة واللعب على الجناحين كذلك وهو ما يمنح الطاقم الفني حلولا إضافية ،الأمر لا يقتصر فقط على اللاعب الحاج محمد فحتى متوسط الميدان الدفاعي بلعباسي بن علي يملك حظوظا وفيرة جدا للتواجد مجددا ضمن الفريق الأول وهو الذي كان يشارك في الموسم الماضي .
فاللاعب بلعباسي وناهيك عن بنيته المورفولوجية الهائلة فهو يحسن اللعب ويحسن التمركز جيدا في المنطقة الحساسة وهي وسط الميدان كما أن اللاعب بلعباسي يمتاز بالهدوء وقراءة اللعب جيدا وهنا تساءل الجميع ما السر وراء تهميش هذا اللاعب في ظل وجود لاعبين اقل منه مستوى تم الاستنجاد بهم في بداية هذا الموسم ؟ إذن لا بد من إعادة الحسابات ومنح الفرصة لمن يستحق بعيدا عن العاطفة التي ستلقي بالفريق إلى الهاوية ..
