مولودية سعيدة-إخفاق غير منتظر و الإنتقادات تطال الجميع

مولودية سعيدة
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم يكن أشد المتشائمين ينتظر أن يفشل أبناء المولودية السعيدية في تسجيل تعثر في الجولة الماضية أمام فريق يعاني هو الآخر في بداية هذا الموسم وهو نصر حسين داي الذي استطاع أن يفرض التعادل على أشبال المولودية في لقاء الجولة الخامسة.

حيث سادت أجواء من الأسى و الإحتقان فور إعلان الحكم عوينة  عن نهايتها بتعادل الفريق داخل أسوار ملعب سعيد عمارة ، في سيناريو لم يتقبله أغلب أنصار الفريق الذين كانوا ينتظرون في تحقيق أول نتيجة ايجابية وهي الفوز لا غير بعد العديد من الإخفاقات السابقة ….

 تدني في الأداء والجميع يطالب بالتدارك

ولم يتقبل من تابع المواجهة النتيجة التي انتهت عليها ، خاصة وأن التعثر جاء أمام فريق ليس في مستوى المولودية ، وهذا في ظل تقهقر الأداء الفردي والجماعي للاعبين في هذه المواجهة وهو ما جعل ” الصادة ” تفشل في تحقيق الدكليك .

ليتأكد الجميع على أن الخلل يكمن في المشاكل المادية التي تواجه إدارة النادي التي لم تجد الدعم اللازم المبني وفق إستراتيجية واضحة لمعالجة المشاكل بطريفة عقلانية تسمح بتغيير المشهد القائم وبالتالي وضع الفريق فوق السكة الصحيحة لأطول فترة ممكنة.

شوط أول دون المستوى وعودة دون الفعالية المطلوبة

وبالعودة لتفاصيل المواجهة ، فقد أدى رفاق الحارس فرحي الذي قدم مباراة في المستوى وجنّب شباكه تلقي هدف آخر في المرحلة الأولى خاصة في فرصتي اللاعب مندال الذي لم يتعامل جيدا مع الكرة في مناسبتين ، حيث كان يمكن تلقي هدف قاتل حسب من تتبعوا اللقاء طبعا، هذا وعادت التشكيلة في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أحدثها المدرب مرسلي بدخول بعض اللاعبين اللذين منحوا أكثر توازن وخلقوا البعض من الفرص السانحة للتسجيل ولكن دون تجسيدها إلى أهداف وهي ربما السذاجة التي كلفت الفريق التعثر مجددا وبميدانه هذه المرة .

 منافس يعيش وضعية أسوأ ونجح في رفع التحدي

ومما زاد من غضب الأنصار وعدم تقبلهم للنتيجة النهائية هي وأن الفريق المنافس نصر حسين داي يعيش وضعية وظروفا أصعب مما تعيشه المولودية السعيدية ، حيث يعاني هو الأخر من أزمة مالية حادة وعدم انتظام في التدريبات ، ناهيك عن غياب أربعة لاعبين من الركائز في مقابلة أمس.

دون نسيان تأثيرات التعادل المر الذي كان له بعد آخر مواجهة له داخل دياره ،كما أن الوجه الذي كشف عنه لاعبوا هذا الفريق في الشوط الثاني وانهيارهم البدني الواضح لم يستثمر فيه رفاق متوسط الميدان الهجومي حزاب بالصورة الجيدة وكلها معطيات جعلت الكل يتأسف على هذا التعثر المر غير المتوقع بشكل كبير .

الأنصار لم يتقبلوا النتيجة و انتقدوا الجميع بطريقتهم الخاصة

وفي رد فعل طبيعي لم يتقبل أنصار مولودية سعيدة كل ما حدث في المباراة ، وطالبوا لاعبي الفريق بعدم التخاذل في الدفاع عن ألوان النادي سيما وأن البعض منهم لم يبد الرغبة نفسها التي تجلّت في لقاء شبيبة تيارت بالرغم من التعادل المسجل في تلك المواجهة.

فيما أراد البعض الآخر تحميل إدارة النادي مسؤولية ما قد تخلفه السياسة المنتهجة في تسوية مشاكل اللاعبين .

خاصة وأنها حسب بعض المحبين وعدت اللاعبين بتوفير أجرة شهرية  أخرى وهذا ما أعتبره هؤلاء تنصل من المسؤولية التي تكفلوا بها ويضاف إليهم الطاقم الفني وخاصة المدرب مرسلي الذي يلقى العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب خلافاته المتكررة مع بعض أنصار النادي   .”

أبو وجدان

المفردات الأساسية: