دخل أشبال المولودية مباراتهم أمام منافسهم صفاء خميس مليانة بكل قوة بغية مخادعة الفريق الزائر و بنية تحقيق نتيجة ايجابية ونعني بها الفوز الثاني في البطولة الحالية حيث كانوا يهاجمون بكثافة عددية منذ الدقائق الأولى ولكن النتيجة النهائية لم ترق إلى تطلعات المتتبعين ….
المحليون يهددون منذ البداية
شن لاعبو المولودية العديد من الهجمات في الدقائق الأولى من الشوط الأول حيث وفي الدقيقة ال2 اللاعب بوخاري يقذف من بعيد ولكن كرته تجانب القائم ، لتليها اخطر فرصة عن طريق اللاعب الشاب قاسمي الذي حاول مخادعة الحارس من بعيد ولكن كرته علت العارضة الأفقية بقليل وكان ذلك قبل انقضاء الربع ساعة الأول ، هذه اللقطة حركت كثيرا عناصر المولودية ولكن دون تجسيد تلك الفرص إلى أهداف .
أول رد فعل حقيقي للزوار
شهدت الدقيقة أل 17 من زمن الشوط الأول أول رد فعل حقيقي للزوار إثر الاستفاقة الملحوظة في هذه الدقائق حيث كاد اللاعب بطوش أن يخادع الحارس أقادير بعد تواجده في وضعية سانحة ولكن سوء ترويضه للكرة من جهة و التمركز الجيد للحارس من جهة أخرى حرم اللاعب من افتتاح مجال التهديف في هذه الدقائق ، لتليها مباشرة لقطة خطيرة بعد أن استفاد نفس اللاعب من مخالفة من على نحو 25 مترا تولى تنفيذها بنفسه ولكن المهاجم لم يتمكن من التفاهم مع اللاعب ما جعل مدافع المولودية يبعدها إلى الركنية مفوتا على زملائه تلقي هدف السبق .
حزاب يفك العقدة من ضربة جزاء
كانت الفرص القليلة التي ضيعها لاعبو الفريق الزائر بمثابة إنذار وتهديد جعل لاعبو المولودية يخرجون من منطقتهم كلية ويندفعون ناحية المنطقة الأخرى ، وبعد عمل جماعي انطلاقا من الخط الخلفي الكرة تصل إلى اللاعب المتألق قاسمي الذي راوغ داخل منطقة العمليات ولكنه يتعرض إلى عرقلة ليتحصل على ضربة جزاء تولى تنفيذها زميله حزاب الذي وضع الكرة في جهة والحارس في جهة مفتتحا مجال التهديف قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة ومحررا الحضور .
رأسية عواد تجانب القائم بسنتمترات قليلة
استمر اللعب وتمركز كثيرا في منطقة وسط الميدان وفي الدقيقة أل 47 عمل جماعي منظم شارك فيه كل من قاسمي ، بوخاري و حزاب هذا الأخير يوزع بطريقة جمبلة جدا ناحية زميله المهاجم عواد الذي جانبت رأسيته القائم الأيمن لحارس الزوار .
حزاب يضيف الثاني في وقت حساس
استفاق لاعبو الفريق الزائر في الشوط الثاني و احدث المدرب زاوي بعض التغييرات بغية مضايقة لاعبي الخط الخلفي للمولودية حيث شنوا بعض الهجمات ولكن وفي لقطة جميلة قام لاعب الوسط الهجومي مهني بتوزيعة طويلة ناحية اللاعب حزاب الذي وضع الكرة في الشباك دون عناء مضيف الهدف الثاني في وقت كان زملائه يعانون بعض الشيء وكان ذلك في الدقيقة ال 63 من زمن المباراة .
عواد يحرر الجميع ويقتل المباراة
وبعد اندفاع لاعبو فريق صفاء خميس مليانة كلية ناحية منطقة المولودية استغل لاعبو الصادة هذه الوضعية حيث وبعد استرجاع الكرة في الخط الخلفي يقوم مدافع المولودية بتمريرها الى المهاجم عواد الذي انطلق بالكرة لمسافة طويلة ووضعها في الجهة اليمنى لحارس الزوار مضيف الهدف الثالث في الدقيقة أل 73 ليقتل بذلك المباراة .
التصريحات:
زاوي : “الصادة فريق منظم ، المباراة كانت صعبة ولم نحقق الأهم”
تحدث المدرب زاوي سمير عن هذه المواجهة وقال :” كنت أتوقع صعوبة هذه المواجهة بالنظر لوضعية الفريق المنافس في هذه البطولة ، لم نحقق الهدف الذي كنا نبحث عنه من خلال هذه المواجهة التي كشفت لنا عن البعض من النقائص التي سنسعى لمعالجتها قبل موعد المواجهة المقبلة ،اللاعبون كانت تحذوهم عزيمة قوية من أجل الفوز و لكن للأسف لم تترجم الفرص التي خلقناها إلى أهداف ، المولودية فريق منظم ويلعب كرة نظيفة ويستحق الفوز ”
سلوى ” واجهنا فريق في المستوى والفوز سيحررنا مستقبلا “
كشف المدرب … عقب نهاية المواجهة عن رضاه من المستوى الذي قدمه لاعبوه أمام صفاء خميس مليانة خاصة خلال المرحلة الثانية منها ، وأضاف قائلا :” في اعتقادي أرى أنه كان بإمكاننا تحقيق نتيجة عريضة ، لقد أتيحت لنا العديد من الفرص لإضافة الهدف الرابع في الشوط الثاني لم نحسن التعامل معها جيدا ، هناك مؤشرات إيجابية حملتها هذه المواجهة وذلك باكتشافي للاعبين شبان اخزين كما تم تسجيل بعض الأخطاء التي سنعكف على تصحيحها ، هذا الانتصار سيحررنا وسنحضر للمواجهات المقبلة بنوع من الأريحية .
