في توقيتها المحدد على الساعة الثانية زوالا انطلقت المواجهة بين الفريقين مولودية سعيدة والضيف شبيبة تيارت والتي شهدت بعض الإثارة في بعض أطوارها خاصة في المرحلة الثانية منها التي شهدت تضييع العدد من الفرص وكذا ضربة جزاء للزوار …
أول فرصة للزوار لم تستغل جيدا
مع بداية المرحلة الأولى من المباراة كان اللعب يبدوا متكافئا في دقائقه الأولى حيث كانت الندية وانحصار الكرة في وسط الميدان خاصة، وبعد مرور 8 دقائق كاملة جاءت أول فرصة للزوار عن طريق اللاعب المهاجم بن عياد الذي وجد نفسه في وضعية سانحة على يسار الحارس دعاس ولكنه لم يحسن التصرف مع الكرة حيث قذف الكرة بقوة ولكن العارضة الأفقية تعاطفت مع حارس المولودية .
المولودية لم تتأخر في نقل الخطر
بعد الفرصة المفاجئة للزوار والتي جعلت الطاقم الفني يثور على لاعبيه تفطن لاعبو المولودية أكثر وشنوا العديد من الحملات الهجومية ناحية المنطقة الأخرى حيث كاد المهاجم سراوي أن يسجل هدفا في الدقيقة أل 17 بعد عمل جماعي منظم على الجهة اليمنى و توزيعة ملمترية من الظهير الأيمن بومداني حيث أن الكرة كانت أسرع نوعا ما من المهاجم سراوي ، ثم استمر اللعب بعدها وانحصر تقريبا في منطقة الزوار ، ومع حلول الدقيقة ال 19 كاد نفس المهاجم سراوي أن يفتتح مجال التهديف بعد تمريرة من زميله عميور ولكن الحارس تفطن للقذفة وأنقذ فريقه من هدف محقق .
سراوي يفك العقدة بعد تواجده وجها لوجه مع الحارس
و مع اندفاع لاعبي الفريق ناحية الهجوم وشكلوا ضغطا مستمرا على مرمى الحارس حولي الذي استسلم لقذفة المهاجم النشط سراوي في الدقيقة 17 حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس واضعا الكرة في الشباك وحرر بذلك الآلاف من الأنصار الموجودين بالملعب وكان ذلك بعد توزيعة ملمترية من المدافع الأيسر شنان، ليكون الرد من اللاعب بن عياد الذي استغل كرة مرتدة ولكن المدافع المحوري بن أحمد كان في المكان المناسب وأبعد الكرة .
سراوي يعمق الفارق و يضيف الثاني مباشرة
في الدقيقة 32 فرصة أخرى من عميور الذي مرر ناحية سراوي كذلك الذي انفرد على الجهة اليمنى بعد عمل ممتاز شارك فيه أغلب لاعبي التشكيلة ليجد نفسه داخل منطقة العمليات و الكرة أمامه حيث وقع مدافع الشبيبة في المحظور بعد لمسه الكرة داخل منطقة العمليات ليعلن الحكم عن ضربة جزاء شرعية تولى تنفيذها نفس مسجل الهدف الأول سراوي يوسف الذي أسكنها بإحكام في شباك الحارس حولي ، هذا الهدف كان مفعوله كبيرا ، وتمركز اللعب كثيرا في وسط الميدان خاصة من عناصر مولودية سعيدة حيث أصبحوا يدافعون بشراسة عن منطقتهم وكان للاعب لهندي دور مهم في فرض إيقاع جديد للتشكيلة السعيدية وذلك بمحافظته على الكرة كثيرا ما جعل لاعبو الفريق المنافس يدخلون في فترات فراغ وأصبحوا يتعمدون الخشونة في بعض الأحيان إلى غاية نهاية الشوط الأول .
بن عياد يقلص الفارق في الشوط الثاني
دخل لاعبو الفريقين في المرحلة الثانية من اللقاء بغية مخادعة بعضهما البعض ولكن اللعب انحصر كثيرا في وسط الميدان ما عدا بعض الفرص لفريق مولودية سعيدة والتي لم تستغل بالشكل الأفضل ، كما أن العشوائية سجلت حضورها في هذه المرحلة ما جعل هذا الشوط ممل بعض الشيء ولكن وفي الدقيقة ال 70 تمكن لاعب الزوار بن عياد من تقليص الفارق بعد كرة مرتدة ، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد في النتيجة ما جعل اللقاء ينتهي بتفوق المولودية الذي انتظره الجميع كثيرا .
بن سليمان : “تيارت فريق منظم ، المباراة كانت صعبة وراض على الشبان ”
تحدث المدرب بن سليمان حكوم عن هذه المواجهة وقال :” كنت أتوقع صعوبة هذه المواجهة بالنظر لقوة الفريق المنافس بالنظر إلى كونه الفريق الجريح ، اللاعبون الشبان كانت تحذوهم عزيمة قوية من أجل الفوز و هذا ما تحقق في نهاية المطاف وأنا راض على أداء هؤلاء الشبان ، فريق شبيبة تيارت فريق منظم ويلعب كرة نظيفة و الفوز أراه منطقيا ” .
مرسلي :” واجهنا فريقا محترما والحظ لم يكن إلى جانبنا ”
كشف المدير التقني الذي سجل حضوره في هذا اللقاء بدلا من المدرب عقب نهاية المواجهة عن رضاه من المستوى الذي قدمه لاعبوه أمام المولودية خاصة خلال المرحلة الثانية منها ، وأضاف قائلا :” في اعتقادي أرى أنه كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أخرى غير الخسارة ، لقد أتيحت لنا البعض من الفرص للتسجيل خاصة خلال الشوط الثاني لم نحسن التعامل معها جيدا كما أننا ضيعنا فرصة سانحة في هذه المرحلة كانت ستكون منعرج اللقاء ، هناك مؤشرات إيجابية حملتها هذه المواجهة كما تم تسجيل بعض الأخطاء التي سنعكف على تصحيحها ” .
عبدلي . م

