سيكون الموعد مع إجراء المباراة المتأخرة عن الجولة 13 من الرابطة المحترفة الأولي ،وستنزل التشكيلة الشلفية ضيفة على مولودية العاصمة بملعب 5 جويلية بالعاصمة والتي ستنطلق على الساعة الثالثة ،ولا يختلف إثنان على أن المهمة في غاية الصعوبة خاصة في ظل المعنويات المنخفضة لرفقاء الحارس سحنون بعد الهزيمة الثقيلة داخل الديار الأسبوع الماضي أمام شباب بلوزداد،ولذلك فإن المهمة ستكون صعبة جدا لأن أبناء المدرب عمراني لا يريدون التفريط في نقاط الفوز ويريدون الاستثمار في وضعية الشلفاوة والتسلق في جدول الترتيب ،في حين أن المدرب ايغيل يتواجد تحت الضغط وأي هزيمة أخرى لن تكون في صالحه.
الفوز إنجاز و لكن الخسارة ممنوعة
وإذا كان الشلفاوة يطالبون بالفوز وفقط من أجل تعويض النقاط التي ضيعها في ميدانه ،إلا أن اللاعبين لا يفكرون بنفس الطريقة ويؤكدون أنهم سيذهبون فعلا إلي العاصمة من أجل الفوز الذي سيكون إنجازا حقيقيا إذا تحقق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فريقهم ،لكنهم سيفرحون أيضا بالتعادل وسيكون له انعكاس إيجابي على معنويات اللاعبين ،وتبقى النتيجة الوحيدة التي لا يريدها زملاء القائد بلجيلالي هي الخسارة لأنهم يدركون جيدا أنها ستوسع دائرة الأزمة أكثر فأكثر.
ايغيل حفز لاعبيه ورفع معنوياتهم
من جهته ،فإن المدرب مزيان ايغيل الغاضب جدا من لاعبيه بعد الخسارة بثلاثية أمام بلوزداد داخل الديار يدرك جيدا ما مدي أهمية لقاء اليوم أمام مولودية العاصمة وضرورة العودة على الأقل بنتيجة التعادل ولذلك في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين حاول الرفع من معنويات لاعبيه وتحفيزهم قبيل مباراة اليوم فيما وضع النقاط على الحروف معهم واستحسن كثيرا دراية اللاعبين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ،في انتظار أن يقف على رد فعلهم في الميدان ومدي قدرتهم على تحقيق الفوز الذي يتلاءم مع طموح الشلفاوة والعودة بنتيجة إيجابية تخرجهم من المراتب الأخيرة.
يعتقد أن المشكل نفسي و تكتيكي
وحسب ما أكده ايغيل لمقربيه ،فإن الرجل الأول يعتقد أن المشكل الذي يعاني منه اللاعبون وهو نفسي بعد سلسلة من النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الكثير من المباريات والتي أثرت كثيرا على اللاعبين ،حيث أكد أن المشكل نفسي واللاعبون يحتاجون إلي فوز فقط لإحداث الوثبة المفقودة ،كما أن هناك مشكلا تكتيكيا واللاعبون بحاجة إلي من يصحح تمركزهم في الميدان ورغم كل هذه النقائص الموجودة ،إلا أن المدرب يصر على العودة بنتيجة إيجابية حتى يعيد الأمور إلي طبيعتها في الفريق.
التعثر معناه الكارثة
وسيكون لتسجيل نتيجة إيجابية أمام مولودية العاصمة أمسية اليوم الأثر الإيجابي والتمهيد لبداية عهد جديد مع النتائج الإيجابية، لكن مقابل هذا فإن أي نتيجة غير ذلك معناها الكارثة الحقيقية والدخول بصفة رسمية في مرحلة مظلمة،وإذا كان الشلفاوة قد تجنبوا الانفجار من منطلق أن الموسم لم ينتهي بعد والحساب في نهاية الموسم.
قائمة المسرحون ستشمل عديد الركائز
بلغنا من مصادرنا القريبة من بيت الشلفاوة أن الإدارة تعتزم تسريح العديد من الركائز الأساسية بسبب المردود السيء الذي قدموه منذ بداية الموسم ،حيث أن اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا وحتى بعض الأساسيين سيكونون ضمن قائمة المسرحين في انتظار القائمة الرسمية التي سيفصل فيها المدرب يغيل بعد لقاء المولودية.
سحنون : “لا نفكر في أي شيء ما عدا العودة بنتيجة إيجابية “
ستكون الأنظار أيضا موجهة للحارس سحنون أمين للوقوف في وجه هجوم المولودية وعن هذه المباراة قال حارس الأولمبي :حضرنا جيدا لهذه المباراة الصعبة التي تنتظرنا وخاصة بعد الإخفاق الأخير فوق أرضية ملعبنا أما من بلوزداد أين غضب منا كثيرا أنصارنا الأوفياء ،لذا سنحاول قدر المستطاع وسنفعل المستحيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية نتصالح معها مع أنصارنا ونحن ذاهبون للعاصمة للعودة بنتيجة إيجابية ،لأن “الموس لحق للعظم ولا نريد الخسارة مرة أخرى.
م.ب