انطلق اللقاء في وقته المحدد بملعب 1 نوفمبر بالحساسنة ، حيث بادر الفريق الضيف بالضغط على مرمى أصحاب الأرض محاولين تسجيل هدف مبكر يزيد من أمال الترجي في لعب ورقة الصعود، حيث كانت أولى المحاولات عبر قذفة حجيب في الدقيقة 10 من زمن الشوط الأول.
بعدها واصل الضيوف ضغطهم عبر كل من ثنائي الهجوم سوفي و حاجيب الأخطر في العديد من المحاولات و الركنيات التي تحصل عليها الضيوف بأفضليتهم في اللقاء و ضغطهم المتواصل على دفاع الامبياش الذي استمات بقوة مبطلا فعالية الأداء الهجومي للضيوف.
فيما كانت ابرز محاولة لأصحاب الدار بعد هجمة منسقة من متوسط الميدان شيخي الذي مرر كرة بينية للجناح ديداوي الذي رفع كرة أبعدها الدفاع بصعوبة تلتها مباشرة محاولة بوعلام الله الذي أربك دفاع الترجي الذين اخرجوا الكرة بعشوائية لتجد المدافع سوار الذي سدد كرة قوية أبعدها المدافع بلحاج من على خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق، بعد ردت الفعل القوية لأصحاب الدار في حوالي الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول.
رحماني يضيع فرصة التقدم للحساسنة و الترجي أهدر جملة منها
بعد استفاقة أصحاب الدار في الربع الأخير من الشوط الأول بمحاولات على مرمى حامي عرين الترجي سفيون ، حيث أهدر رحماني فرصة اللقاء بعد توزيعة محكمة من ديداوي ارتقى لها المهاجم رحماني لكن رأسيته علت العارضة الأفقية للحارس سفيون الذي لم يحرك ساكنا في فرصة تحسر عليها كل من في الملعب.
في حين أعاد الفريق الضيف تنظيم صفوفه و باشر محاولاته على مرمى الحارس عتيق لكنهم لم يجدوا ضالتهم حيث أعلن الحكم علو صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني دخل أشبال المدرب بنور بقوة بغية تسجيل هدف السبق لكنهم اصطدموا بفريق منظم ويريد هو الأخر نقاط اللقاء حيث تركز اللعب في وسط الميدان منذرا بلعب سلبي في وسط الميدان اتسم بالصراعات الثنائية بين الفريقين.
مباركي يضيع ركلة جزاء للترجي
تحصل فريق الترجي على ضربة حرة على مشارف منطقة العمليات و بعدما سددها متوسط الميدان ارتطمت بيد احد لاعبي الحساسنة المكوني لجدار الصد لم يتوانى الحكم علو الإعلان عن ركلة جزاء تقدم لتسديدها اللاعب المخضرم مباركي الذي ضربها خارج الإطار مضيعا على فريقه سباق الصعود قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
الحكم علو يعلن عن ركلة جزاء ثانية في أخر دقيقة
قبل النهاية بدقيقتين توغل مهاجم الترجي داخل منطقة عمليات الحساسنة و بعد احتكاك بسيط أعلن الحكم علو ركلة جزاء خيالية تقدم لتسديدها المدافع شنوفي و ترجمها لهدف الفوز، في ضربة جزاء أثارت حفيظة كل من في الملعب بعدما تحيز الحكم لصالح الزوار معلنا عن ركلة جزاء خسر من خلالها الامبياش نقطة ثمينة.
ب. عبدو