فشلت مولودية البيض في مواصلة سلسلة نتائجها الإيجابية بسقوطها في الجولة الرابعة فوق أرضية ميدان 18 فبراير ببسكرة أمام الاتحاد المحلي بنتيجة هدف مقابل صفر من توقيع المهاجم عبيد ، ليتكبد الفرسان الهزيمة الثانية خارج الديار هذا الموسم مكتفيين بستة نقاط في رصيدهم عقب مرور أربع مباريات .
التشكيلة دخلت منقوصة من عدة ركائز
و من بين الأسباب التي جعلت الفريق يعود خاوي الوفاض من تنقله إلى بسكرة هو غياب أبرز العناصر التي لها وزن في تشكيلة المدرب بن سليمان في صورة القائد غوار بلعيد إضافة إلى المدافع بحوصي عبد الجليل و القلب النابض معطى الله لاسيما و أن هذا الأخير أبان على مستويات كبيرة خلال الجولات الماضية دون نسيان اللاعب بركات و هي أسماء كان بإمكانها تقديم المساعدة و التأثير على مجرى اللعب و الرجوع بتعادل على الأقل .
عامل الخبرة يلعب دور مهم في الرابطة الأولى
و في سياق متصل بهزيمة بسكرة يرى بعض المتتبعين بأن الفريق لا يزال في مرحلة البحث عن معالمه ضمن الرابطة المحترفة الأولى بما أنها التجربة الأولى من نوعها بالنسبة لفرسان الهضاب في هذا المستوى ، مما يتطلب على تشكيلة مولودية البيض التعامل بحذر و معرفة مجاراة نسق المباريات خاصة خارج الديار أين يتحتم أحيانا الاعتماد على الحيلة الرياضية خلال بعض فترات اللقاء و عدم الاستهانة مع أبسط المعطيات و هو ما سيأتي بمرور الوقت و لعب عدد كبير من المباريات .
الإستئناف يوم الاثنين و تغييرات مرتقبة
استفاد رفقاء الحارس بوزياني من يومين راحة بعد مباراة إتحاد بسكرة الملعوبة الجمعة الماضي حيث ستعود تشكيلة مولودية البيض إلى أجواء التدريبات الاثنين بملعب زكريا المجذوب تحضيرا لمواجهة السبت القادم ضد شبيبة القبائل بذات الملعب و التي من المقرر أن يحدث فيها المدرب بن سليمان بعض التغييرات على مستوى تشكيلته بمنح بعض الأسماء فرصتها كما أن استرجاع بعض العناصر المصابة سيفرض عليه التغيير .
سيدي محمد
