مولودية البيض-الأنصار يطرقون كل الأبواب

مولودية البيض2
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد تضاعف نسبة القلق وسطهم نتيجة غياب الرؤية وجهل مستقبل فريقهم ؛ يحاول أنصار مولودية البيض طرق كل الأبواب لعل و عسى يجدوا حلا لأزمة ناديهم ؛ فعقب قيامهم بوقفة احتجاجية وسط المدينة الأسبوع الفارط و التقاءهم بالمسؤول الأول عن الولاية قبل ذلك.

ارتأت مجموعة أخرى أن تتنقل صبيحة اليوم الأحد إلى مقر المجلس الشعبي الولائي  للاستفسار عن الوضعية الغامضة التي يمر بها فرسان الهضاب و كيف لمسؤولي المدينة و المنتخبين السكوت و عدم الدفاع عن حقوق  النادي المهضومة في حصوله على شركة وطنية ترعى شؤونه مثله مثل مختلف الأندية المنافسة في الرابطة المحترفة الأولى .

و يعيش مولودية البيض فترة صعبة و سبات عميق على مستوى التسيير فمن جهة النادي العلوي لم يبد أي شخص رغبته في الترشح لرئاسته خلفا للمنتهية عهدته الحاج قادة دحماني علما أن هذا الأخير و حسب مصادر موثوقة أنه لا يمكنه الترشح لعهدة اخرى لعدم حياته لشرط المستوى الدراسي و هو ما دفع بلجنة الترشيحات إلى تمديد مدة الترشح لثاني مرة و تشير كل المعطيات إلى اللجوء الى انشاء ديركتوار حكل حتمي.

اما على مستوى الشركة ذات أسهم تبقى الأمور تراوح مكانها منذ آخر لقاء من البطولة منتصف شهر جوان الفارط ؛ عكس كل الفرق التي باشرت تحضيراتها تحسبا للموسم المقبل بينما الأكيد منه هو استمرار هجرة معظم الركائز صوب أندية أخرى .

من جهتها لمحت الهيئة المسيرة إلى الاستقالة في الكثير من المرات اخرها كان بمناسبة عقد أشغال الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي ؛ إلا أن ذلك يبقى مجرد حبر على ورق بما أنها لم تباشر أي إجراء قانوني يدل على نيتها في ذلك  كاستدعاء اعضاء مجلس الإدارة و تقديم الاستقالة كتابيا مثلما حدث في فريق شبيبة الساورة .

و بين هذا و ذاك يبقى مولودية البيض رهينة التكتم و التعتيم السائد من حوله ؛ إضافة الى سياسة اللاعدل المطبقة بخصوص توزيع ريع الدولة الجزائرية على النوادي المحترفة و مما لا شك فيه أنه حتى و لو تم التدارك و تحركت الاوضاع إلا أن الفريق سيكون متأخرا على عدة مستويات مقارنة بمنافسيهم و هو ما قد يؤثر على نتائج المباريات بشكل مباشر .

سيدي محمد