“منابر السانيا “مدرسة كروية بأهداف واعدة

منبر جديد في سماء كرة القدم الجزائرية تجلى في تأسيس هذه المدرسة الكروية تحت مسمى “منابر السانيا ” و التي صبت اهتمامها كلية لتكوين أجيال كرة القدم المستقبلية و العمل أكثر على أساسيات العمل القاعدي و التكوين الأمثل لهؤلاء الشباب و ترسيخ مبدآ صقل المواهب الكروية  حتى تكتسب القواعد الأساسية لممارسة كرة القدم باحترافية بتوفير كل الإمكانات والمؤهلات التي يحتاجها اللاعب في بداية المشوار لشق أحسن مسار له مع كرة القدم فكرة تأسيس هذا الصرح الكروي كانت مطلع العام 2019 و الذي يترأسه ساعد علي و الذي سبق له و أن شغل منصب مساعد لشقيقه ساعد إسماعيل الذي سبق و أن اشرف على حظوظ نادي تحدي النجمة و كانت له فرصة البروز بعد تحقيقه لسلسة من الإنجازات تمثلت في خطف لقب البطولة الولائية بالإضافة الى التتويج بالكأس و كذا منافسة البلاي أوف

أبجديات الكرة من أولويات المدرسة

و كما سبق الذكر فان المدرسة الوهرانية منابر السانيا تعتمد أكثر في عملها على توفير أرضية عمل و جو ملائم للأصناف الصغرى بحيث يشارك الفريق بست فئات كاملة و يتعلق الأمر بفئة اقل من إحدى عشر سنة و فئة اقل من ثلاثة عشر سنة و فئة اقل من أربعة عشر سنة كما خصص النادي أيضا فئة للمبتدئين الأولى و الثانية بالإضافة الى صنف المجموعات و هو الصنف الذي اعتمدته المدرسة من اجل إعطاء الفرصة للجميع.

خمس و سبعون لاعبا مؤهلا ألقاب بالجملة في ثلاثة مواسم

خلال ثلاث سنوات فقط اثبت نادي منابر السانيا أحقيته بكونه مدرسة كروية بامتياز و تستحق التشجيع بالنظر الى الألقاب المحققة خلال هذه الفترة إذ تمكن النادي من حصد خمسة ألقاب كاملة من قبل فئة اقل ثلاثة عشر سنة الذي حقق لقبين و هي المجموعة التي يشرف عليها التقني ساعد علي في حين أن صنف اقل من إحدى عشر سنة توج هو الأخر بثلاثة ألقاب و هو الفريق الذي يدربه قارة عز الدين.

مشاركة مشرفة في الدورات الودية

كما سجلت مدرسة منابر السانيا تواجده في العديد من الدورات الودية بمختلف الأصناف من خلال الدورات الرمضانية السابقة اين شاركت في عشر دورات كاملة بوهران كما كان لها شرف التواجد أيضا في العديد من الدورات على المستوى الوطني بمدينة قسنطينة من خلال الدعوة التي تلقتها من قبل نادي ترجي قسنطينة  بالإضافة الى دورة عين ولمانبمدينة سطيف و كذا نادي القبة بالعاصمة و ذلك قصد الاحتكاك أيضا و اكتساب خبرة اكبر و حتى يتسنى لهؤلاء البراعم الدخول في أجواء المنافسة و كسب الثقة اكثر بمرور اللقاءات و الدورات رغم وديتها.

تنسيق كبير مع اكاديمية بارادو

و بالنظر الى العمل الجبار الذي أقدمت عليها مدرسة منابر السانيا مؤخرا الامر الذي لفت انتباه العارفين بخبايا المواهب و التكوين القاعدي اين اقترب مناجير اكاديمية بارادو عبد السلام فاضل من مسؤولي المدرسة الوهرانية في شاكلة رئيس فرع كرة القدم لمنابر السانيا إسماعيل بوسيقة قصد اقتناء بعض العناصر و استقدامهم الى النادي العاصمي مستقبلا في الوقت الذي اعجب بعديد العناصر التي بإمكانها تسجيل تواجدها بالنادي الموسم المقبل خاصة و ان مدرسة منابر السانيا تعد خزانا للمواهب و الأرقام المحصل عليها الى غاية اللحظة لخير دليل على ان العمل و الاستراتيجية المسطرة تسير في الطريق السليم

توأمة مع نادي فرنسي

كما كان للمدرسة الكروية الوهرانية شرف الاحتكاك بالمستوى العالي من خلال تواجد نادي ” باريس 11 ” خلال شهر اوت المنصرم بمختلف الفئات بمدينة وهران  اين تم برمجة لقاءات ودية من فئات النادي كما فكر مسؤولو النادي الوهراني في السفر أيضا الى فرنسا لكسب تجربة جديدة في ما يخص التكوين القاعدي لهؤلاء الشباب الموهوب في مجال كرة القدم كما ان نادي المقاولون العرب راسل نادي منابر السانيا قصد لعب دورة ودية بين الناديين من خلال الكابتن مدحت في حين ان النادي الصفاقسي التونسي من جانبه تواصل مع القائمين على شؤون النادي من اجل برمجة دورة ودية ما بين الناديين مستقبلا من خلال الناطقة باسم النادي التونسي السيدة وهيبة

ساعد إسماعيل “المدرسة تعد متنفسا رياضيا و ميدانا حقيقيا لتفجير الطاقات “

في مستهل حديثه أكد التقني الوهراني ساعد إسماعيل بان المدرسة العديد من الاهتمامات في مقدمتها تربية الشباب الصاعد ” تعد مدرسه منابر سينيا لكره القدم الأولى على مستوى حي الرائد شريف يحيى الفكرة بدأت عقبه تحقيق سلسله من النتائج الايجابية في فريق تحدي النجمة الذي يترأسه سيد احمد بدان الموسم 2018 2019 أين حققنا البطولة الولائية بالإضافة الى كاس الرابطة الولائية وكذا لقب البلاي أوف . بعد ذلك فكرنا في أن ننشئ مدرسه كرويه سيكون لها مستقبل ناجح ومشرف من خلال تكوين عناصر تحسن لعب كره القدم وتقديمها للنوادي الكبرى في الجزائر ”

” أساسيات التكوين تكمن في توفير الإمكانيات المؤطرين”

ومن خلال تطرقه الى نقطه هامه أعرب ساعد هواري على أن العمل القاعدي في كرة القدم يعتمد على سلسله من النقاط الهامة لقطف ثمار النجاح مستقبلا ” البداية تكمن في ما يخص المؤطرين منهم تقنيين مربي مدربين وحتى لاعبين سابقين أين وجب عليهم التكوين البيداغوجي في التدريب الرياضي بالإضافة أيضا الى توفير الإمكانيات والوسائل البيداغوجية تجاه هؤلاء شباب حتى يتسنى لهم التكوين في أحسن الظروف وكل ذلك مبني على الاهتمام والجدية في العمل”

 “الاهتمامات الإعلامية في صالح تطوير فكرة التكوين “

كما اختتم المتحدث الحديث بالتطرق الى نقطه هامة والمتعلقة بالاهتمام الإعلامي بمثل هذه المدارس الكروية والمواهب الشابة ” الترويج الإعلامي والاهتمام والتركيز من خلال التغطيات التي تتطرق الى العمل القاعدي الذي يخص بجديه كرة القدم مهم جدا لمثل هذه المشاريع ومن جهتنا شاهدنا تغطية إعلامية من عديد الوسائل الإعلامية نتاجا للعمل الجبار الذي نقوم به في المدرسة كما اعتبر ذلك نقطه هامة في مشوار التكوين سواء تعلق الأمر بالمدرسة أو بالعناصر الشابة ” .

علي صادق