تلقت إدارة مولودية في 24 ساعة الماضية مراسلة عبر إميل النادي تفيد أن مدرب السابق مشري يشير كسب قضيته في لجنة المنازعات حيث الرئيس طيب محياوي مجبر على منح قيمة 366 مليون سنتيم و في حالة التماطل في تسليم مستحقاته فإن المولودية قد تمنع من الانتداب في سوق التحويلات الشتوية التي ستفتح في 5 فيفري القادم ، و حسب ما علمناه أن رئيس النادي بدا متفاجئ لقرار “السيارال” التي فصلت القضية مشري بدون أن تعلم الإدارة وهو ما أجبر رئيس الفريق على الاتصال بالرئيس لجنة المنازعات لكن لم يرد عليه.
عزماني يزيد متاعب المولودية ماديا
كما تمكن مدير الأمن السابق كريم عزماني من كسب قضيته مع الإدارة وهو الذي عمل مع الرئيس طيب محياوي من عام 2010 إلى 2012 قبل أن يستقيل و يعود في عهد الرئيس أحمد بلحاج باب الذي عمل معه إلى غاية 2017 ثم يستقيل و الغريب في الأمر أن كريم عزماني لجأ إلى غرفة المنازعات بعد أن جلب العقد الذي أبرمه مع محياوي في فترة رئاسة النادي ثم مع أحمد بلحاج و كسب قضيته حيث الرئيس الحالي للمولودية مجبر دفع على 650 مليون سنتيم و هي قيمة مالية كبيرة ستزيد من متاعب الرئيس الحالي في كيفية إيجاد الحلول في ظل غياب السيولة المالية لحل قضايا الدائنين التي أضحت تقلق الرئيس محياوي الذي تصله شكاوي اللاعبين الذين تقمصوا ألوان الفريق في فترة محياوي و أحمد بلحاج بابا.
منصوري يلجأ إلى “السيارال” و يطالب بمليار و نصف
لاعب أخر لجأ إلى “السيارال” قبل انتقاله إلى تونس أين وقع لمدة مواسم قابلت للتجديد في النادي الصفاقسي حيث رفع شكوى يطالب بمليار و نصف حيث يدين بعدة شهور من فترة أحمد بلحاج و شريف الوزاني ، و الغريب في الأمر أن ابن تلمسان حاول مرارا عبر وكيل أعماله التفاوض على اتفاق بالتراضي لكن محياوي ظل متشبث بأن يسمح منصوري في 700 مليون على أن يمنح صكين بقيمة كل واحد منه 400 مليون قبل نهاية العام و هو المقترح الذي رفضه وكيل أعماله و حتى اللاعب منصوري قبل أن يتخذ قرار باللجوء إلى غرفة المنازعات “السيارال” حتى يستفيد من كل مستحقاته.
م.زينو
