مديوني وهران-نشنيش”واثق من قدراتي و وجدت فريقا قويا بروح المجموعة”

نشنيش سيدي محمد
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يتحدث في هذا الحوار مدرب فريق مديوني نشنيش سيدي محمد عن ظروف التحاقه بالفريق الذي قاده في ثلاثة جولات لم يخسر فيها لحد الآن بعد تحقيقه للفوز في مواجهتين و تعادل في واحدة ، المدرب كان عرضة لانتقادات رفقة لاعبيه بعد نهاية لقاء سان ريمي ،التقني الوهراني أجاب عن كل انشغالات الأنصار و أشاد بمستوى و مردود لاعبيه الذين بدى واثقا من قدراتهم و طالبهم بالعمل أكث، نشنينش أكد أن هدفه كما اتفق عليه مع المسيرين يبقى ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن.

ما تعليقك على تعثر فريقك في اللقاء السابق ضد سان ريمي؟

كانت مباراة صعبة أمام خصم يعرفنا و نعرفه أشد المعرفة،لديهم لاعبين جيدين و يلعبون مع بعضهم البعض منذ سنوات ، لم نكن سيئين و أنهينا المقابلة بقوة وصلنا للمرمى عدة مرات و كانت تنقصنا الفعالية و الحرارة كانت غائبة مقارنة مع لقاء تلاغ الذي فزنا به خارج الديار و كان فيه اللاعبون حاضرين ذهنيا و بدنيا و كسبوا أغلب الصراعات الفردية،كما أن حجم اللقاء باعتباره داربي أثر على لاعبينا يمكن التدارك على كل الأحوال في اللقاء القادم ضد الرمشي خارج الديار.

هل سيؤثر عليكم تضييع نقطتين داخل الديار؟

يجب أن لا تؤثر علينا النتيجة و أن ننساها و نطوي الصفحة بسرعة ، يجب التعلم من الأخطاء و أخذ العبرة ،كانت هناك أخطاء في المراقبة و لم نضغط جيدا على العموم تحدثنا مع اللاعبين و تركيزنا منصب على لقاء الرمشي.

خروج بن عيسى الاضطراري أكيد أنه أخلط الحسابات؟

إصابة بن عيسى أثرت علينا، و أخلطت الحسابات ، بعدها كنت مضطر لإحداث تغييرات و اللاعب الذي يدخل عليه أن يقدم الإضافة و أن يقدم أداء يكون في المستوى كما أن من يدخل و لا يقدم ما ه منتظر منه لا يجب لومه ، ضد تلاغ التغييرات كانت مثمرة و نفس الشيء ضد سيدي الشحمي لكن هذه المرة لم تجلب التغييرات الإضافة المنتظرة.

ماذا تغير في أداء اللاعبين و ما هو الفرق بين مواجهة تلاغ و سان ريمي؟

كانتا مبارتين مختلفتين تماما ، فريق تلاغ لعبنا ضده فوق أرضية ميدانه و لاعبونا لا يعرفون لاعبي الخصم،لعبنا ضد منافس مجهول من ناحية التركيبة البشرية للاعبيه،دخلنا بعزيمة و قوة ،الحكم لم يحتسب لنا هدف شرعي لكننا واصلنا اللعب بكل جدية و سجلنا هدف الفوز في الدقائق الأخيرة،فزنا بالصراعات الثنائية و كانت هناك حرارة كبيرة ، أمام سان ريمي غابت الحرارة و لكن رغم ذلك اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة حسب ما توفر لهم في ذلك اللقاء.

رغم حصول الفريق على سبعة نقاط من ثلاث جولات لكنكم تعرضتم لانتقادات كبيرة بعد لقاء سان ريمي؟

الأنصار نحترم رأيهم كثيرا و نحترم انتقاداتهم لكن أعتقد أن أزمة كورونا و ما كتبه الله لنا باللعب من دون جمهور له حكمة و إيجابيات ،الجمهور حرم من الدخول و لم كان يحضر بقوة لشاهدنا أكثر من هذا،يجب أن يكون الجميع خلف الفريق،المناصر الذي ينتقد المدرب و اللاعب عليه أن يدرك أنها مجرد لعبة فيها خاسر و فريق فائز،أحيانا اللاعب هو الذي يحدث الفارق و ليس المدرب الذي يوجه و يحضر لاعبيه و يعطي لهم التعليمات،لاعبونا بذلوا مجهودات كبير و لم يغشوا الفريق و قدموا ما عليهم.

هل ستحدث تغييرات و هل ستوبخ اللاعبين بعد مرورهم جانبا في اللقاء الفارط؟

لن أوبخ اللاعبين الذين أعتبرهم بمثابة أبنائي، لديهم الأخلاق و النية الحسنة للعمل بصدق،يريدون تحقيق نتائج جيدة مع الفريق،سنحضر للقاء الرمشي بالتعداد المتوفر و لدي ثقة في اللاعبين و هناك تفاهم كبير بيننا و أنا متفائل بهؤلاء اللاعبين و ينقصنا بعض الوسائل البيداغوجية للعمل.

حصيلتك لحد الآن مقبولة ،كيف تقيم العمل الذي قمت بع منذ مجيئك؟

بإمكاني تقديم خبرتي للفريق،أعرف جيدا قدراتي التي تسمح لي أن أكون قائد لهذه المجموعة، أحترم رأي كل شخص خارج الفريق ، و يمكن أن يحدث إخفاق لكنه غير متعمد و لن أقصر في تأدية واجباتي،أحيانا الظروف تدير ظهرها للفريق ،أريد النجاح في الفريق و لما أعرف أنني لن أقدم الإضافة سأنسحب .

ما هو الهدف الذي اتفقت عليه مع المسيرين؟

في أول يوم التقيت فيه مع المسيرين تحدثنا عن هدف واحد و هو ضمان البقاء و إ‘ذا كانت هناك نتيجة أخرى مرحبا بها،نبحث عن الفوز في جميع مبارياتنا خاصة داخل الديار و البحث عن نقاط من خارج ملعبنا ، بعد نهاية مرحلة الذهاب سنجهز حصيلتنا و سنقيم العمل و سنبحث عن الأخطاء و نشنيش يعمل بنية صادقة في مديوني.

هل ساعدكم قرار تأجيل مواجهة الرمشي لغاية الجمعة؟

التأجيل خدمنا و يساعدنا خاصة بعد التعثر في الجولة الفارطة و كان لنا متسع من الوقت للتحضير الجيد لمباراة الجولة القادمة.

تنتظركم رزنامة جهنمية هل من برنامج خاص أم أنكم ستحضرون بصفة عادية؟

ستكون فترة صعبة جدا و لن تكون لها تحضيرات خاصة بل يجب أن تكون مدروسة لمواصلة العمل،ليس من السهل لعب أربع جولات في ظرف 12 يوم فقط،من ناحية التعداد الذي يتواجد فيه ثلاثون لاعب بإمكاننا التأقلم مع جميع الظروف،لكن لا يمكن تغيير التركيبة البشرية في هذه الفترة التي يجب أن تسير بذكاء.

الفريق يعرف إصابات كثيرة وسط اللاعبين ما هو السبب؟

لست مختص في ذلك،بإمكانكم طرح السؤال على طبيب الفريق،لكن رغم ذلك بإمكاني القول أن غياب اللاعبين يؤثر على عملي و في كل مرة منذ قدومي وجدت نفسي أحضر في غياب بعض العناصر التي توالت إصاباتها،التعيير الإضطراري بسبب الإصابات يؤثر علينا و يخلط حساباتنا،اللاعب أيضا عليه أن يرتاح و يسترجع قواه و يجب أن يعرف كل واحد كيف يسير  يومياته للاسترجاع.

كيف تقيم مستوى البطولة في القسم الوطني هواة الجهة الغربية؟

مستوى البطولة متوسط و كوفيد 19 أثر على اللاعبين خاصة الذين كانوا يلعبون في الجهوي و أمضوا هذا الموسم في الهواة وجدوا صعوبة كبيرة في التحضيرات بسبب ابتعاد عن لأكثر من سنتين و نصف عن الميادين،الفرق تحتاج لعامين من أجل استرجاع إمكانيات كل اللاعبين البدنية منها خاصة.

كلمة أخيرة توجهها للاعبين و الأنصار؟

أنصح اللاعبين بالعمل و المثابرة و الصرامة للوصول لأبعد حد ممكن،عليهم مضاعفة العمل و مواصلة الحفاظ على روح المجموعة المتلاحمة ،كما عليهم أن يكونوا واعين بالمسؤولية لأنهم مفتاح نجاح الفريق، أما عن الأنصار يعرفون جيدا دورهم و ما عليهم لمساندة مديوني.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: ,