خص مدرب فريق مديوني وهران ناير جلول جريدتنا بحوار أين نفى الأخبار المتداولة عن تقديمه للإستقالة بعد نهاية لقاء وفاق تيغنيف الذي خسره بهدفين لهدف ،المدرب غاضب من مردود لاعبيه و طالبهم بتحسين مردودهم.
رغم النتائج المخيبة لكن ناير جلول لم يتهرب من المسؤولية و أكد أن النتائج المخيبة يتحمل مسؤوليتها و قال:” سأقود حصة الإستئناف يوم الأحد في الغابة،كنت في لحظة غضب بعد نهاية لقاء تيغنيف ،لم و لن أستقيل ،نعاني من عدة جوانب،الفريق غادره أكثر من عشرون لاعب بالإضافة لأربعة شبان برزوا و تألقوا الموسم الماضي ،يجب تصحيح الأخطاء و الإستماع للنصائح.
المسؤولية أتحملها أنا بصفتي المسؤول الأول عن العارضة الفنية ،متفائل بتحقيق البقاء هذا الموسم ،و انطلاقا هذه المباراة التي تنتظرنا ضد الرمشي سنحقق الوثبة النفسية ،عاينت الإتحاد على هامش مباراته ضد السانيا ،لديهم فريق جيد و سنحاول العودة بنتيجة إيجابية من هناك.
لن أترك الفريق في هذه الوضعية و لن أغادر،و لا يمكنني التهرب من المسؤولية ،هذا فريقي و رسالتي للاعبين يجب عليهم أن يطبقوا العمل المنجز في التدريبات يوم المباريات الرسمية ،يرتكبون أخطاء نشاهدها في فئة الأصاغر فقط ،لما يدخلون الملعب ينسون ما هو دورهم فوق أرضية الميدان ،أتمنى أن تكون الإنطلاقة ضد الرمشي.”
حجازي زكرياء
