يعيش فريق مديوني ككل صائفة مشاكل كبيرة و صراعات خفية و أخرى تظهر للعلن ،الكل ينتقد لكن حتى نهاية الموسم أو مع إقتراب انطلاق الموسم الجديد تظهر فئة و تطالب بالتغيير و لما ينسحب الرئيس و يطلب جلب البديل الجميع يغير موقفه و الأغلبية تسانده و تطالب ببقائه ،نفس السيناريو يتكرر مع فريق مديوني الذي ذهب ضحية المصالح و تصفية الحسابات.
الجميع هجر المدرجات التي أصبحت مهجورة و مباريات النادي يحضرها خمسة مناصرين إلى عشرة على الأكثر ،على الجميع تغليب مصلحة النادي مثلما طالب به العقلاء الذين يريدون رؤية فريقهم يلعب ورقة الصعود.
الرئيس شراكة بن عيسى غاضب لكنه سيواصل لموسم آخر ولن ينسحب ،مرت أربعة أيام عن نهاية آجال دفع حقوق الإنخراط و لم يتحرك أي غيور على النادي لتسديد المبلغ المقدر ب 120 مليون سنتيم و فريق مديوني معرض لغرامات مالية و عقوبات.
الآن الكرة في مرمى من ينتقد من أجل الإنتقاد و في مرمى من يدعون حب الفريق للتدخل ،من يريد التغيير و يدعي حب الفريق عليه إيجاد حل لمشكل حقوق الإنخراط التي يتساءل الجميع عن هوية الشخص الذي سيسددها؟
حجازي زكرياء
