مديوني وهران-عودة الهدوء لبيت الحماما و تغليب مصلحة الفريق

مديوني وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا تزال جريدتنا على تواصل مع رئيس فريق مديوني وهران شراكة و جماعة الناير التي قررت بصفة رسمية العودة و العمل مع الرئيس الحالي الذي فتح الباب أمام الجميع و لقيت تصريحاته الأخيرة لجريدتنا صدى كبير عند كاري و إبراهيم تيراس الذين عبروا عن تفهمهم للوضعية التي يمر بها النادي و أدوا أنهم ينتظرون على أحر من الجمر الاجتماع الذي وعدهم به شراكة.

كما هو معلوم انتهت جميع المنافسات في الدوري الجزائري ما عدا البطولة المحترفة التي تقترب من النهاية ، بطولة القسم الثاني و القسم الوطني الهواة و بطولة الرديف كلها توقفت و أغلب الفرق دخلت في عطلة مبكرة و لم يتعرف لحد الآن أغلب الفرق على نظام المنافسة الموسم القادم ، حيث تعمل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم حاليا على إيجاد الصيغة المناسبة لإنهاء البطولة و بعدها سيقرر المكتب الفدرالي الصيغة الجديدة من عدمها.

و لو أن أغلب المصادر تشير للإبقاء على نفس نظام المنافسة ، فريق مديوني و على غرار أغلب الأندية ينتظر المستجدات الأخيرة من أجل ضبط برنامج العمل الذي ينوي الرئيس شراكة تسطيره بالشراكة مع جميع اللاعبين و المسيرين السابقين للنادي الذي استحسنوا الخطوة التي قام بها الرئيس الذي فتح الباب أمام الجميع و هو ما يؤكد أنه اعترف بصفة غير مباشرة ببعض الأخطاء التي ارتكبها من ناحية التسيير.

و من جانب آخر و في اتصال هاتفي صبيحة البارحة مع جلول الناير أكد أنه استحسن تصريحات الرئيس الأخيرة لتسعين دقيقة و قال: “قلتها وأعيدها لسنا ضد الرئيس لكننا ضد بعض الأطراف التي عملت معه ، نريد مصلحة الفريق الذي لا ينقصه شيء من الناحية المادية لكن من ناحية التسيير يجب التدخل ، الرئيس صرف الكثير من الأموال أكثر من بعض الفرق التي حققت الصعود على غرار غالي معسكر الذي لم تتعدى مصاريفه 700 مليون سنتيم و حقق الصعود، يجب أن يكون تغيير من دون أن يمس الرئاسة ، نحن جاهزون لوضع خارطة طريق متينة مبنية على احترام المناصب و وضع كل شخص في المكان المناسب.”

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية:

الـأكثر قراءة هذا الأسبوع