خيب فريق مديوني وهران من جديد وفشل لاعبوه في تحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة و انهزموا مرة أخرى بملعبهم و أمام جمهورهم الحاضر بقوة لتشجيعهم أمام فريق وفاق تغنيف بنتيجة هدفين مقابل هدف.
أشبال المدرب ناير جلول واصلوا عروضهم المخيبة و انهزموا بثنائية لهدف و ارتكبوا العديد من الأخطاء الفادحة و لم يستغلوا فرصة الإستقبال لمرتين متتاليتين بملعبهم .
بالعودة لمجريات اللقاء الذي تفوق فيه المدرب قداوي تكتيكيا على ناير جلول ،لم نشاهد أشياء كثيرة من لاعبي مديوني الذين كانوا تائهين و بدنيا كانوا بعيدين كل البعد عن المستوى الذي يجب أن يظهروا به عكس لاعبي وفاق تيغنيف الذين كانوا أكثر جاهزية بدنيا و سيطروا على مجريات اللقاء وضيعوا عدة أهداف،محور الدفاع ارتكب أخطاء قاتلة شأنه شأن الظهيرين اللذان فشلا في تطبيق خطة التسلل في عدة هجمات.
وسط الميدان غائب تماما و خط الهجوم محدود رغم تحركات مسجل الهدف الوحيد لمديوني برأسية قديدر و زميله بن جلول صاخب الرقم 17 الذي تحرك .
الأنصار عادوا بقوة للمدرجات التي هجروها الموسم الماضي لكنهم خرجوا غير راضين عن فريقهم الذي حقق نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة و هي حصيلة جد ضعيفة يتحمل مسؤوليتها الطاقم الفني و اللاعبون الذين أثبت العديد منهم أنهم غير مؤهلين لحمل القميص.
من جانب آخر تسائل بعض الغيورين على النادي عن سبب غياب الرئيس الذي لم يظهر له أي أثر و تهرب من مسؤولياته و ترك المسير بلحسن قادة يعمل وحيدا بدون إمكانيات ،شراكة يتحمل الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي .
حجازي زكرياء