دشن المنتخب الوطني خوضه أولى مباراياته بملعب وهران الجديد “هدفي ميلود”، بفوز معنوي أمام منتخب غينيا، بهدف دون رد، ال في لقاء ودي ضمن تحضيرات الخضر لتصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
ويدين المنتخب الجزائري بالفضل في هذا الانتصار، لهدافه التاريخي إسلام سليماني، الذي وقع الهدف الوحيد في الدقيقة 79.
المرحلة الأولى كانت فيها المبادرة غينية، حيث تحكم لاعبو الفريق الضيف بزمام الأمور، ونجحوا في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس زغبة، مستغلين المستوى الباهت الذي ظهر به أشبال المدرب بلماضي.
أولى الفرص الخطيرة، جاءت في الدقيقة الثانية، عبر بايو، الذي انفرد بالحارس زغبة، ورغم المراقبة اللصيقة من المدافع بدران، إلا أنه نجح في تسديد كرة مرت جانبية.
ردة فعل المحاربين، جاءت في الدقيقة 25، حيث استلم بن ناصر كرة في العمق، قبل أن يمرر للقادم من الخلف براهيمي، ولكن تسديدته القوية صدها الحارس الغيني بأعجوبة.
معاناة دفاع الخضر أمام قوة المهاجم بايو، تواصلت وكاد الأخير أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 28، إثر توغله بسرعة داخل منطقة العمليات، قبل أن ينفرد بالحارس زغبة، ويسدد كرة مرت بمحاذاة القائم.
الشوط الثاني شهد انتعاشة هجومية جزائرية، خاصة مع التغييرات التي أجراها المدرب بلماضي، بإقحام كل من يوسف بلايلي، ثم رياض محرز وإسلام سليماني.
وفي الدقيقة 74، كاد عمورة أن يهز شباك الغينيين، إثر ركنية من محرز، لكن رأسيته كانت خارج الإطار.
المحاولات الهجومية الجزائرية تواصلت، وأثمرت هدف التقدم عبر سليماني، الذي تلقى تمريرة على مشارف منطقة العمليات من محرز، وسدد كرة قوية باليسرى استقرت بالزاوية البعيدة لمرمى الحارس الغيني.