ضمن فعاليات نهائي كأس الاتحاد الانجليزي على أرضية ملعب ويمبلي، حقق نادي ليفربول لقب الكأس بفوزه بضربات الترجيح على البلوز تشيلسي وبواقع 6-5 وذلك بعد انتهاء اللقاء بوقته الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية وقوية من جانب لاعبي الليفر حيث ضغط أبناء المدرب يورغن كلوب بقوة منذ البداية في محاولة لخطف هدف التقدم وتصدى الحارس ادوارد ميندي لمحاولة خطيرة من لويس دياز وبدوره أنقذ دفاع البلوز كرة خطيرة من على خط المرمى ليحرموا الريدز من هدف محقق، واعتمد لاعبو تشيلسي على الهجمات المرتدة وأهدر كريستيان بوليسيتش فرصتين بارزتين امام مرمى الليفر حيث سدد الكرة الاولى مرت بمحاذاة القائم والثانية ارتطمت بالقائم وبعدها تصدى الحارس اليسون بيكير لمحاولة خطيرة من ماركوس الونسو وشهدت الدقيقة 32 اصابة النجم المصري محمد صلاح ليدخل مكانه ديوغو جوتا وهدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين مع أفضلية طفيفة للاعبي البلوز والذين نجحوا في الضغط بشكل أكبر على مرمى الليفر ولكن بغياب الفعالية الهجومية واهدر البرتغالي جوتا فرصة ذهبية امام مرمى البلوز ليخفق ايضاً روميلو لوكاكو من خطف هدف محقق للبلوز بعد تسديدة قوية علّت العارضة لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين.فيما وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من جانب لاعبي البلوز حيث هدد كريستيان بوليسيتش مرمى الريدز بتسديدة قوية ولكن الحارس اليسون بيكير نجح في التصدي له ببراعة كبيرة وبعدها حرم القائم ماركوس الونسو من هدف محقق بعد تسديدة قوية، وبعدها تحسن اداء لاعبي الليفر بشكل كبير واهدر اندرو روبرتسون رأسية خطيرة مرت بمحاذاة قائم البلوز وبدوره هدد لويس دياز مرمى تشيلسي بتسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وكانت المباراة مفتوحة من الجانبين وتحصّل مهاجم الليفر البرتغالي جوتا على محاولة خطيرة ولكن تسديدته جانبت القائم، وواصل الأميركي بوليسيتش تهديده الكبير لمرمى الليفر حيث سدد تسديدة قوية جانبت القائم وبعدها لجأ مدربا الفريقين إلى إجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين الأداء وإدخال دماء جديدة في الملعب، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة ضغط لاعبو ليفربول بشكل كبير وتصدى الحارس ميندي لمحاولة خطيرة من لويس دياز ليحرمه من هدف الفوز في اللقاء وبعدها اصاب روبرتسون القائم بعد عرضية جميلة من جايمس ميلنر وبعدها أجرى المدرب توخيل تبديل هجومي حيث أدخل حكيم زياش مكان لوكاكو ولم تشهد الدقائق الاخيرة فرص خطيرة من الجانبين لتنتهي المباراة بوقتها الاصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان الى شوطين اضافيين.
وفي الشوط الاضافي الاول ضغط لاعبو البلوز بشكل كبير ولكن بغياب اللمسة الاخيرة واعتمد لاعبو الريدز على الهجمات المرتدة ولكن بدون أي فعالية هجومية تذكر، وفي الشوط الاضافي الثاني واصل مدربا الفريقين اجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لادخال دماء جديدة وغابت الفرص من الجانبين حيث سيطر الأداء الحذر على مجريات اللقاء لتنتهي المباراة بوقتها الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح والتي ابتسمت لصالح ليفربول وبواقع 6-5