لكناوي مرشح بنسبة كبيرة لخلافة كازوني

يتواجد المدرب السابق لنصر حسين داي نذير لكناوي في أحسن رواق لخلافة التقني الفرنسي برنارد كازوني حيث يحاول المساهم الأول في المولودية بلحاج أحمد بابا إقناع محياوي بفكرة إنتدابه على إعتبار أنه تمكن في 2018 من  إنقاذ المولودية من السقوط بعد أن تمكن من حصد فوز و تعادلين في ثلاث لقاءات خاصة أمام البطل الجزائر في ذلك الوقت إتحاد الجزائر لكن محياوي إختار عدم التسرع في ظل تلقي من بعض المناجرة السير الذاتية لبعض المدربين المقترحين في صورة عزيز عباس الذي فسخ عقده مع وداد تلمسان و فؤاد بوعلي الذي سبق و أن درب مولودية في فترة أحمد بلحاج لكن لم يعّمر طويلا ، كما أن إسم المدرب عبد القادر عمراني يتواجد ضمن أجندة الرئيس لكن  إقناعه بتدريب الفريق يبقى صعب بالنظر لكونه حاليا يدرب شباب قسنطينة.

شروطه قد يعجز محياوي عن تلبيتها

حتى في حالة إنسحابه من الفريق القسنطيني فإن اللاعب السابق لوداد تلمسان غير متحمس و لا يضع أولوية لفرق الرابطة الأولى بالنظر لكونه يملك عروضا من أندية تونسية خاصة النادي الصفاقسي و النادي الإفريقي ،كما هناك شرط آخر قد يعيق محياوي لإقناع عمراني و هو الراتب الشهري على إعتبار أن المدرب السابق لوداد تلمسان  يتقاضى حاليا في شباب قسنطينة 410 مليون بدون المنح سواء في حالة التتويج باللقب أو الكأس و حتى إحتلال مركز مؤهل لمنافسة القارية  دون أن ننسى أنه سيشترط مساعده كما يركز على  توفير ظروف العمل و حل مشكل رواتب اللاعبين حيث أن هذه الشروط صعب على محياوي توفيرها لمدرب معروف أنه لا يتلاعب بالإنضباط و يحب عمله و لا يحب النفاق و ” التخلاط” و يشترط البطاقة البيضاء مثلما حدث له في بلوزداد أو حاليا في شباب قسنطينة.

لا يريد التسرع لكنه يخضع لضغوطات

كما تسربت أخبار من بعض المقربين من بلحاج أحمد بابا و سفيان بن عمر الذين يحاولون الضغط على الرئيس محياوي مستغلين ضعفه في ظل عدم القدرة على حل مشكلة المستحقات للاعبين و الذين ينتظرون إستلامها وهو ما أجبر بابا و  بن عمر للضغط على الرئيس الحالي حتى يعين لكناوي أو بوعكاز لكونهما الوحيدين اللذان تمكنا من تقديم الإضافة للفريق في الفترة السابقة لكن من يعرف محياوي يدرك جيدا أنه لو يفكر في تعيين مدرب جديد فإنه حتما لن يستشير أحدا لكونه في النهاية سيكون من إختياره و فقط بعد أن شعر أن الفريق بالفعل لن يحقق الأهداف في ظل الوضع الراهن للنادي.

م.زينو