ليتيم
كانت له عدة محاولات تصدى لها بشجاعة حيث لولا ابن خنشلة الذي أنقذ فريقه من أهداف محققة خاصة في الشوط الثاني.
فغلول
قدم ما عليه و لعب دوره كما ينبغي حيث كان مدافعا في الرواق الأيمن و يتحول في بعض المحاولات الهجومية قبل أن يترك مكانه بين الشوطين بسبب تلقيه إصابة أجبرته على الخروج.
عزماني
أدى دوره كما ينبغي حيث لعب دور المدافع و المهاجم في نفس الوقت حيث أداؤه كان مستقر طيلة التسعين دقيقة و أثبت أنه أضحى قطعة أساسية في تركيبة المدرب الفرنسي برنارد كازوني.
بلقروي
في أول ظهور له بعد أن كان خارج حسابات كازوني قدم اللاعب السابق لإتحاد الجزائر مباراة مقبولة و إمتص كل المحاولات في الكرات العرضية حيث لم يخيب ظن الطاقم الفني حيث لعب بدون ارتكاب أخطاء في ظل وجود بعض لاعبي الفريق الزائر الذين يملكون الخبرة و التجربة.
مصمودي
أدى ما عليه في جل أطوار المباراة حيث تفوق في الكرات العالية و لم يترك الفراغ في الخط الخلفي للمولودية و حاول التسجيل لفريقه لولا الحظ الذي ابتسم لحارس سريع غليزان.
بوطيش
كان مقبول في معظم الفترات و يكفي أنه أهدى لفريقه هدف الفوز بركلة جزاء عدا ذلك فأنه أدى دوره كما ينبغي قبل أن يترك مكانه في ربع ساعة الأخيرة.
شاوتي
مهمته كانت تدعيم وسط الميدان و إمتصاص حرارة الفريق الزائر أثناء محاولة بناء هجماتهم من الوسط حيث عرف كيف يمتص جل المحاولات حيث كان حاضرا في كل الاتجاهات.
متراني
إكتفى ببعض المحاولات لم تشكل خطر على دفاع الزوار حيث من شاهد المباراة من مدرجات ملعب زبانة لازال يتساءل لماذا يعتمد المدرب على مهاجم بمرور الجولات اتضح أنه لا يقدم أي إضافة للفريق في الشق الهجومي.
نقاش
كالعادة ظهر تائه و غير قادر على خلق فرص حقيقية حيث اكتفى بالجري و تارة يسقط بدون أن يلمسه مدافع الفريق الزائر و الغريب في الأمر أن نقاش أهدر فرصتين حقيقتين للتسجيل في الدقائق الأخيرة و هو ما حير من تابع المباراة بأن المدرب منح له عدة فرص بدون أن يثبت ابن العاصمة أحقيته في تقمص ألوان المولودية.
حميدي
كالعادة يثبت اللاعب السابق لمديوني وهران أنه قطعة أساسية في الفريق حيث تحرك و خلق فرص للتهديف لكن كانت تحتاج إلى صاحب اللمسة الأخيرة أمام منطقة الجزاء لكن على العموم يبقى حميدي في منحى تصاعدي.
درارجة
أداء شاحب كالعادة و تائه فوق المستطيل الأخضر حيث وجد صعوبات في فرض نفسه حيث قدم مباراة محتشمة و لم يتمكن من فرض نفسه فوق المستطيل حيث كان أداؤه .
قنينة ،بن علي،بن عمارة، لقرع ،ملال
الأول دخل في منتصف الشوط الأول مكان درارجة في حين الثاني مع بداية الشوط الثاني حيث لعب في الرواق الأيمن و عرف كيف يغلق رواقه بكيفية جيدة فيما الثالث دخل في وسط الميدان من أجل الاحتفاظ بالنتيجة حيث خبرة لقرع و حرارة بن عمارة صنعت الفارق في أخر المطاف ، فيما دخول ملال كان من أجل استهلك الوقت خاصة أنه استنجد به في الوقت البدل الضائع بعد أن كان يلعب السريع أخر أوراقه الأخيرة.
م. زينو