باتت الصورة أوضح بشكل كبير بخصوص هوية المدرب القادم للخضر و الذي سيخلف جمال بلماضي، إذ أجمعت كل الأخبار على أن البرتغالي كارلوس كيروش هو الأقرب لتولي هذه المهمة، حيث يتوقع أن يتم الإعلان الرسمي في أي لحظة من طرف الفاف.
وأشارت نفس التقارير الإخبارية إلى أن اللجنة قد وضعت بين يدي الرئيس وليد صادي كيروش كخيار أول بالنظر إلى سيرته التدريبية الكبيرة، ومواطنه الآخر بيسيرو الذي انتهت مهمته على رأس منتخب نيجيريا، إلا أنه و على ما يبدو من خلال تصريحاته فانه يريد أخذ راحة طويلة و اتخاذ القرار نهاية الشهر الجاري، لكن هذا الانتظار لا يرضي الاتحادية الجزائرية التي تبحث عن البديل لبلماضي بأسرع وقت ممكن.
ولهذا فان الأخبار الواردة من مبنى دالي إبراهيم تشير لمنح كارلوس كيروش موافقته المبدئية لقيادة سفينة المحاربين خلال الفترة المقبلة، كما قام خلال حديثه و مفاوضاته مع صادي بتشخيص السبب وراء الإخفاقات الأخيرة للخضر.
وأكد التقني البرتغالي بأن الأمر راجع إلى الجانب النفسي و المعنوي لا غير، معتبرا المنتخب الجزائري من بين الأفضل من ناحية جودة اللاعبين على الصعيد الإفريقي، ولهذا يجب العمل على الحالة المعنوية للاعبين.
ومن المتوقع أن يكون إلى جانب كيروش مساعدين جزائريين في طاقمه الفني من أجل مساعدته، وهي السياسة التي ينتهجها في كل المنتخبات التي يشرف عليها، إذ يمنح الفرصة للتقنيين المحليين بالعمل معه مثلما كان عليه الحال في المنتخبين المصري و الإيراني، فيما ستحدد هوية الطاقم الفني المرافق لكيروش بعد الاتفاق النهائي معه.
عماد.ب