كشف صخرة دفاع الصادة الشاب كروشي حسين عن ارتياحه التام فيما يخص الظروف التي يجرى فيها التربص بمركب 13 أفريل حيث أكد هذا الأخير بأن ثمار هذا التربص ستظهر جليا فوق أرضية الميدان وستحقق الأهداف التي يتمناها الجميع والتي تبقى أهمها بناء فريق قوي من كل الجوانب يستطيع فرض نفسه في بطولة الموسم القادم.
وبالتالي تحقيق رغبة الأنصار ومسيري الفريق كما أشار أن التعداد الحالي للصادة بتركيبته الممزوجة بين الشباب و عناصر الخبرة التي قالت كلمتها الموسم الماضي و ستقول كلمتها في الموسم القادم بالرغم من كل الظروف التي تحول دون التحضير الحسن للفريق مثلما كان عليه في سابق عهد لكن الجهود الحالية ستشكل الفارق بإذن الله.
هذا ثاني موسم لك كيف تقيم الإنطلاقة ؟
حقيقة ليست نفس ظروف الموسم الماضي من حيث التحضير لأننا عشنا موسما إستثنائيا العام الماضي حيث باشرنا التدريبات قبل إنطلاق البطولة بأسبوع وهو الأمر الذي لم يكرر هذه السنة لكن ظروف هذه السنة حيث باشرنا التحضيرات بتربص محلي نوعا ما حيث لم يتم عملية إستقدامات للاعبين جدد و الصادة ركزت على المحافظة على تعداد الموسم الماضي الذي كان جيدا بكل المقاييس،نحن نحضر كما جرت العادة مع الطاقم الفني الجديد و نحن في جاهزية تامة و سنسعى لتحقيق الأهم هذا الموسم.
بعض المتتبعين تخوفوا على مستقبل الفريق ماردك ؟
يتعالى حديث الأنصار عن عدم جاهزية كتيبة الصادة هذا الموسم متخوفين من المصير السيئ الذي يعترض مستقبل الفريق الذي ظل طيلة الست سنوات الأخيرة التي يصارع فيها التعداد كل موسم من أجل البقاء وفي هذا الشأن أكد المدافع كروشي حسين أن الأنصار غيورين على النادي و هذا التخوف نابع عن حبهم للفريق و هو لا يلوم أحد في حديثه مشيرا في نفس الوقت أن الكلام هو من يزيد من عزيمة اللاعبين مذكرا بالسنة الماضية وبالرغم من كل المشاكل إلا أنهم كانوا عند كلمتهم و أنقذوا الفريق من سقوط قبل جولات عن نهاية البطولة في مركز مريح و بعيد عن الضغط.
في صورة لاستفاقة لم تعشها الصادة منذ أكثر من ثلاثة مواسم على الأقل كان فيها السقوط محتما خلال الجولات الأخيرة مذكرا بالموسم قبل الماضي و ضمان البقاء قبل جولة عن نهاية الموسم عندما كانت البطولة محترفة و أردف في ذات الحديث أنه متأكد بأن السعيدين سيقفون مع الفريق و سيكونون اللاعب رقم 12 بإمتياز و أن ثمار هذا الموسم ستكون مشتركة العمل بين الطاقم الفني و اللاعبين و الأنصار الذين حتم عليهم الوضع الصحي الغياب عن المدرجات أملا عودتهم القوية إلى مدرجات ملعب 13 أفريل للمساندة و لتحقيق الأهداف المرسومة .
كيف تقيم عمل الطاقم الفني الجديد و ما هي أهم ميزة لهم “
في الحقيقة لدينا متسع من الوقت لكن الطاقم الفني بقيادة المدرب مرسلي و قديرو حمداد عمل على غرس الروح القتالية وبث الحماس و التحضير النفسي للاعبين الذين ينتظرهم موسم مفخخ بكل المقاييس مبرمجين لإنطلاقة متقدمة بتربص أول ثم برمجة تربص ثاني بالشلف من المقرر الأسبوع القادم قبل الدخول في غمار البطولة بعدها حيث يقومون بعملهم المنتظر بحيث يولون أهمية كبيرة للعوامل سالفة الذكر التي ركزوا عليها خلال التربص والتحضيرات الحالية تعد فرصة كبيرة لزرع مبدأ الأخوة والتضامن بين جميع عناصر التشكيلة.
لقد عملنا كثيرا على تصحيح جميع التصرفات اللامسؤولة التي أثرت نوعا ما على الأداء العام للفريق الموسم الماضي إضافة إلى ذلك فإنهم يباشرون التدريب بجلسات تواصل و حديث لتعزيز الثقة بالنفس و الجاهزية النفسية أو ما يعرف بالتحضير النفسي السيكولوجي لدفعنا لتفادي مثل هذه التصرفات الموسم الماضي والدليل أن يوميات التربص مرت و لازالت في أفضل حال ودون أدنى مشكل سواء بيننا اللاعبين.
أو حتى فيما يخص العلاقة التي كانت بين جميع عناصر التعداد مؤكدا أن الروح الأخوية و الإنضباط خلال الحصص التدريبية هما مفتاح النجاح و هما العاملان الرئيسيان اللذان سيجعلان من الفريق لحمة واحدة تطبق تعليمات المدرب وتلعب كرة جماعية ستمكن الصادة من تحسين نتائجها و من تم القضاء على المشاكل و إستعادة ولو القليل من الأجواء التي كانت تتمتع بها الصادة “.
التحضير الإستباقي يعد مكسبا ما رأيك ؟
حسب رأيي لقد وفق الطاقم الفني في أول أهدافه و خطواته ألا وهي تحضيرنا من الجانب النفسي و زرع روح المنافسة فينا بالرغم من كل الظروف المحيطة بالفريق حيث أشير إلى المجهودات الكبيرة التي قام بها مرسلي العربي المحضر البدني لفريق شبيبة الساورة سابقا و المدرب الحالي لنا مشيرا عن تفاؤله الكبير بالعمل الجبار الذي قام به لتحضير كل التعداد بتطبيق جزء من البرنامج المسطر بحذافيره.
فكل شيء تقريبا تم توفيره لا من جهة ظروف الإقامة ولا من حيث المرافق التي نحتاجها في تطبيق برنامجنا المسطر ،سواء بسعيدة أو المقرر بالشلف الأسبوع القادم كما أكد المدافع الشاب كروشي أن العناصر قد أبدت تجاوبا تاما مع البرنامج المسطر و أنهم يتبعون تعليمات وتطبيقات المدرب البدني مرسلي مشيرا أن كل زملائه الذين يشكلون تعداد النادي يبدون تجاوبا كبيرا مع البرنامج الذي أعدده الطاقم الفني.
حيث تطبع الجدية والانضباط تصرفاتهم ويعملوا على تطبيق جميع النصائح والإرشادات التي وجهت لهم منذ أول يوم من التربص ،ولهذا فيجب الاعتراف بأنهم لحد الآن في المستوى وهذا بغية منهم في كسب أكبر قدر ممكن من القدرات البدنية التي تعتبر أهم عامل يساهم في تحسين المردود الفني لأي لاعب مهما كان مستواه وأكد أن كرة القدم الحديثة تقوم على الإندفاع البدني و أن التحضير الجيد أضحى مفتاحا للفرق الضعيفة في مجابهة الفرق الكبيرة.
حيث تقف على تطبيق خطة دفاعية محكمة و اللعب على الهجمات العكسية الأمر الذي من شأنه تحضير بدني عالي و جاهزية لجميع العناصر على جميع الخطوط و مولودية سعيدة لم يبقى لها حلول سوى الإنطلاق بهذا الوضع وتحسينه مستقبلا و أكد كروشي أن جل زملائه من التعداد الأساسي من الباقين من الموسم الماضي و أن التحضير البدني سيعطيهم فرصة الإستماتة ضد الخصم أمام عن الإنسجام و التفاهم فقد لعبوا مع بعض طيلة الموسم الماضي و هو الأمر الذي يدفعهم للتفاؤل خيرا و أنهم يعولون هذا العام على المنافسة و العودة بنتائج إيجابية أو بالزاد كاملا لتحقيق هدف الصعود أن شاء الله .”
حدثنا عن أهدافكم هذا الموسم؟
أمنية كل غيور ومناصر لفريق المولودية هي ارتقاء النادي إلى أعلى المستويات،تحقيق هذه الغاية يعتبر من أولوياتنا كأبناء للفريق و أنصار قبل أن نكون لاعبين ولهذا نعمل بجهد لنكون جاهزين نفسيا و بدنيا من كل النواحي للوصول إلى تحقيق الهدف المرسوم تلقائيا وهو تحقيق البقاء لأن ظروف النادي لا تسمح باللعب على أوتار العاطفة و إلقاء الأماني للشارع الرياضي بأننا سنلعب من أجل الصعود لكن الأمر ليس بالصعب لأن جل الفرق تتخبط في نفس المشاكل.
وهي الأخرى معنية بعدم تأهيل لاعبيها الجدد لأن القرار الذي صدر من الرابطة يخص النوادي القوية هذا الموسم في صورة اتحاد بلعباس و جمعية وهران و اتحاد الحراش وحتى النوادي الجارة مثل غالي معسكر و شبيبة تيارت و حتى وداد بوفاريك يعيشون أوضاعا مالية صعبة في حين أكد كروشي أنهم سيقومون بمجهوداتهم أجل بداية قوية وتحقيق نتائج جيدة منذ البداية لبلوغ هدف البقاء في أقرب وقت ومراقبة الرزنامة و الترتيب جولة بجولة و إن وجدت فرصة للإرتقاء و لعب الأدوار الأولى بمرور الوقت فهذا ليس ببعيد.
ولكن يجب الإشارة إلى شيء وهو تحقيق هذه الرغبة لا تتوقف عند الطاقم الفني واللاعبين بل لكل دوره في هذا المجال ، فالإدارة ولحد الآن تقوم بعملها على أكمل وجه وهي مشكورة على ذلك ، وتبقى الإشارة إلى الدور الكبير الذي يحتاجه اللاعبون من أنصارهم مع استئناف المنافسة ، ومن هنا أدعوا الجميع إلى التحضير و من الآن لمساعدة التشكيلة الحالية على تحقيق أفضل النتائج ،ضمان البقاء أو تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة يتطلب تضحيات كل من لديه علاقة بالنادي وعلى اختلاف جميع المستويات والمسؤوليات “.
ب.عبدو