كشف لنا أحد المقربين جدا من التقني الفرنسي برنارد كازوني أن هذا الأخير بعد عمل تحضيري دام تقريبا ثمانية أسابيع تمكن من تشخيص أداء كل لاعب في الجانب الفني و البدني و إصراره على تقديم الإضافة سواء الجدد أو الركائز الذين فضلوا البقاء و تمديد عقودهم حيث تكشف “90 الدقيقة” كل ما لمسه المدرب السابق لمولودية الجزائر و الخور القطري من إيجابيات و سلبيات لاعبيه 25 لاعبا الذي شرعوا في العمل في منتصف سبتمبر الماضي حيث وقف على مستوى اللاعبين خاصة الجدد مع التركيز على لاعبي الموسم الماضي.
حراسة المرمى
يبقى الحارس ليتيم هو رقم واحد في الفريق بالنظر لكون مدرب مولودية منح له شارة يعني أنه سيدشن مباراة الجولة الأولى فيما يبقى الحارس الجديد المستقدم من شباب قسنطينة الثاني و ملوح الحارس الثالث حيث لا يتواجد في هذا المنصب أي إشكال وراض عن الثلاثي.
متحمس لفغلول و عزماني في الرواق الدفاعي
و حسب مصدرنا فإن الكوتش الفرنسي متحمس لمنح الفرصة للثنائي حميدي في الجهة اليمنى و عزماني في الرواق الأيسر حيث لمس أن هذا الثنائي يملكان لمسة اللعب دفاعيا و هجوميا عكس الثنائي فغلول و مكاوي حيث الأول بدا في التحضيرات غير مستقر في العمل البدني أو حتى في المباريات الودية فيما لم يقتنع بأداء مكاوي الذي لا ينوي الاعتماد عليه في بداية المباريات.
مقتنع بنعماني و مصمودي و بلقروي لا يدخل في خيارته
كما أبدى الرجل الأول في العارضة الفنية منذ بداية تحضيرات أن الثنائي نعماني و مصمودي أكثر حظوظ لضمان الخط المحوري بالنظر لخبرة الأول الذي أكد في المباريات الودية أنه بدأ تدريجيا في استعادة مستواه وهو الذي كان غائب عن الملاعب لمدة عام و نصف ، فيما مصمودي منذ موسم كان أساسيا فيما يبقى الشاب بن علي “جوكير” و بلقروي خارج حسابات الطاقم الفني على الأقل في المباريات الأولى.
لقرع و بوطيش في الاسترجاع
كما يتواجد الثنائي لقرع و بوطيش في أحسن رواق لكسب مكانتهم في وسط الميدان حيث الأول أكد منذ الموسم الماضي مستواه حيث يبقى لاعب مثالي و أكبرهم سنا 35 سنة” و بوطيش الذي أظهر استعداد كبير في المباريات الودية حيث يعوّل عليهم لإثبات جدارتهم في هذا المنصب الحساس ، فيما حظوظ بن عمارة تبقى مرتبطة بالثنائي التي ذكرناهم كما الوافد الجديد صيام شريف سيكون مجبر على إنتظار فرصته.
و يعول على درارجة و نقاش لقيادة القاطرة الأمامية
ورغم أن الثنائي نقاش و درارجة لم يظهرا استعداد كبير في المباريات الودية فإن كازوني يعوّل عليهم في المباريات الرسمية بحكم معرفته الجيدة فقد سبق و أشرف عليهم في مولودية الجزائر ، رغم أنه أكد لمعاونيه أن هذا الثنائي لازال لم يجد معالمهم في الفريق ، لكن اللاعب قرتيل قادر على خلط أوراق هذا الثنائي بالنظر لكونه يملك فرصة اللعب كأساسي في الجولات القادمة وهو الذي خرج من الإصابة التي أبعدته في الأونة الأخيرة.
فريفر ،خطاب قد يبقى مفاجأة كازوني
و يملك المهاجم فريفر بومدين فرصة اللعب كأساسي و تفجير كل إمكانياته بالنظر للخبرة و ما قدمه في المباريات الودية و سجل أربعة أهداف حيث يعول التقني الفرنسي على ابن حي باستي ، كما قد يكون اللاعب السابق لوداد بوفاريك محمد خطاب مفاجأة الفرنسي بعد أن أبان في المباريات الودية على إمكانيات فنية كبيرة و سجل ست أهداف حيث هو الهداف الأول في المباريات الودية حيث يملك كل الحظوظ ليكون أساسي مكان مختار متراني الذي لم يتألق في المباريات الودية ، كما يبقى الثنائي قنينة و بن حمو “جوكير” يمكن استنجاد بخدماتهم على اعتبار أنهم في الجانب الفني يملكون إمكانيات كبيرة لكن يحتاجون إلى العمل في الجانب البدني قصد فرض مكانتهم في التشكيلة الأساسية .
البقية تحتاج إلى العمل الكبير لفرض نفسها
فيما تبقى العناصر الأخرى في صورة ملال و شاوتي ينتظرون فرصتهم رغم أن كازوني وصف أدائهم بغير المستقر سواء في التحضيرات أو المباريات الودية ، فيما لازال عمل كبير ينتظر بن تيبة حتى يسترجع مستواه ليس فقط في الجانب البدني و إنما في الشق الفني ، كما تبقى حظوظ الثنائي برابح و بروزق ضئيلة حتى لا نقول غير موجودة لفرض أنفسهم حيث لم يقتنع الفرنسي بمستواهم و لا ينوي الاعتماد عليهم في المباريات الرسمية حيث سيبقون خارج حساباته.
م. زينو
