كأس العرب 2025/ الخضر يحطّون الرحال في الدوحة يوم 29 نوفمبر المقبل

بوقرة-2
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تستعد بعثة المنتخب الوطني للتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم 29 نوفمبر، وذلك للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 التي ستجري في الفترة الممتدة من الأول إلى الثامن عشر من ديسمبر. وتأتي هذه المشاركة في وقت يطمح فيه المنتخب، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، إلى الحفاظ على اللقب الذي توج به في النسخة الماضية بعد مشوار استثنائي لا يزال محفورًا في ذاكرة الجماهير الجزائرية.

ويصل المنتخب الجزائري قبل 48 ساعة فقط من انطلاق المنافسة، وهو توقيت يعكس ضيق الفترة التحضيرية نتيجة ازدحام رزنامة المباريات الخاصة باللاعبين سواء مع أنديتهم المحلية أو الأجنبية. وقد فضّل الطاقم الفني اعتماد برنامج يركز على الانسجام السريع بدل التحضيرات الطويلة، معتمدًا على جاهزية اللاعبين عبر مشاركاتهم المختلفة خلال الأسابيع الأخيرة.

وسيتم تجمع اللاعبين في الجزائر قبل السفر إلى الدوحة، في حين سيلتحق اللاعبون الناشطون في الدوريات الخليجية مباشرة هناك، تجنبًا لإرهاق السفر وضمانًا لوصولهم في أفضل وضع بدني. ويبدو أن هذا الخيار ينسجم مع توجه بوقرة الذي يسعى إلى الحفاظ على تماسك المجموعة والدخول في أجواء المنافسة بسرعة.

وتقام منافسات كأس العرب على ستة ملاعب مونديالية سبق لها احتضان مباريات كأس العالم في قطر، وهي ملاعب البيت ولوسيل وخليفة الدولي وأحمد بن علي و974 والمدينة التعليمية. وتتوقع اللجنة المنظمة حضورًا جماهيريًا كبيرًا يعيد الأجواء التي عاشتها الجماهير العربية في النسخة الماضية.

أما بشأن قرعة البطولة، فقد أوقعت المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخب العراق والفائز من مباراة البحرين وجيبوتي، إضافة إلى الفائز من مواجهة السودان ولبنان. ويفتتح المنتخب الجزائري مشواره يوم الثالث من ديسمبر في مباراة تعتبر مفتاح التأهل إلى الدور المقبل، نظرًا لطبيعة المجموعة وتباين مستويات المنافسين.

وقد أثارت قائمة اللاعبين التي أعلن عنها بوقرة جدلًا واسعًا بين الجماهير، حيث ضمت 23 لاعبًا يجمعون بين الخبرة والطموح، من بينهم أسماء مخضرمة مثل إسلام سليماني وياسين براهيمي وهلال سوداني وسفيان بن دبكة، إلى جانب لاعبين محليين أثبتوا قدراتهم خلال المعسكرات الماضية. ويبدو أن بوقرة، الذي اختتم معسكر نوفمبر في مصر بتقييم شامل لجميع العناصر، فضل الاستقرار على مجموعة تملك الانسجام والقدرة على التكيف مع ضغط المباريات في فترة وجيزة.

وتتجه الأنظار الآن إلى المنتخب الجزائري الذي يدخل النسخة الجديدة من كأس العرب بطموح الدفاع عن لقبه، وسط منافسة قوية من عدة منتخبات عربية تعمل بدورها على اعتلاء منصة التتويج. ويبقى السؤال المطروح بين الجماهير هو ما إذا كان بوقرة ولاعبوه قادرين على تكرار إنجاز النسخة الماضية في ظل ضغط الزمن والإكراهات الفنية.