كأس الجزائر للفئات الشبانية-غياب الأندية الوهرانية عن منصة التتويجات

كأس الجزائر الخاصة بالفئات الشبانية
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

احتضنت قاعة 24 فبراير بأرزيو يوم السبت نهائيات كأس الجزائر الخاصة بالفئات الشبانية  في رياضة كرة اليد ، و هو أول نشاط رسمي تستضيفه القاعة  بعد غلق قارب الثلاثة سنوات بسبب إعادة ترميمها و تهيئتها تأهبا لاستقبال بعض مباريات الكرة الصغيرة خلال النسخة 19 من العاب البحر الأبيض المتوسط الممتدة فترتها من 25 جوان إلى غاية 6 جويلية القادمين.

حيث اعتبر جل المسؤولين بأن تنظيم نهائيات الكأس كان محطة تجريبية بامتياز لاسيما و أن هذا الحدث عرف حضور شخصيات بارزة في صورة رئيس الإتحادية المؤقت و اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل إضافة إلى  رئيس بلدية أرزيو بلخير جيلالي و مدير الشبيبة و الرياضة لولاية وهران ياسين سيافي ناهيك عن مسؤول تنظيم الألعاب جعفر يفصح  .

هذا و لقد خلت النهائيات الملعوبة من النوادي الوهرانية باستثناء نادي مسرغين الذي مثل المدينة في نهائي فئة أقل من 14 سنة إناث و التي خسرته أمام نادي صومام أقبو ، فيما فشلت   فتيات نادي أرزيو في بلوغ النهائي لدى فئة أقل من 18 سنة لما انهزمت  في المقابلة النصف نهائية أمام نادي سعيدة و على نفس المنوال و في نفس الدور غادرت فتيات نادي كاسطور المنافسة بانهزامهن ضد نادي الأبيار .

و عرفت المنافسة سيطرة  رجال و إناث نادي الأبيار في فئة الآمال ( أقل من 21 سنة رجال  )  لما  تغلبوا على نادي تلمسان بنتيجة 37 مقابل 24  ، بينما سحق نفس النادي  فئة أقل من 20 سنة إناث نادي فتيات قسنطينة بنتيجة 28 مقابل 16 .

في فئة أقل من 17 سنة ( رجال ) عادت الغلبة لأولمبي عنابة بتفوقه على نادي جميلة بنتيجة 26 مقابل 25 في مباراة كانت جد متكافئة.

إما بخصوص فئة أقل من 15 سنة ( رجال ) نجح نادي عين البرد في تشريف الجهة الغربية عندما توج شبانه أبطال لكأس الجمهورية بتغلبهم على نادي بلدية القصبة بنتيجة 26\24 .

و في سياق متصل نجحت  فتيات أمل صدوق بحسم النهائي لصالحها بسحقها نادي سعيدة بنتيجة عريضة 47 مقابل 12 و ذلك ضمن نهائي فئة أقل من 18 سنة ( إناث).

و في فئة أقل من 16 سنة دائما عند السيدات فاز نادي باينو بجاية على جيل البرواقية بنتيجة 15\14 .

و تجدر الإشارة أن النهائيات سارت في ظروف جيدة وسط حضور جماهيري معتبر بما فيهم العائلات مثلما كان التنظيم محكما من كل الجوانب مما بعث نوعا من الارتياح لدى المنظمين و اكسبهم البعض من الخبرة قبل أيام معدودات على  العاب البحر الأبيض المتوسط .

سيدي محمد