أجمعت الكثير من وسائل الإعلام و الصحف الفرنسية على أن عدة لاعبين من منتخب فرنسا للآمال قد قرروا الانضمام إلى صفوف منتخبات بلدانهم الأصلية في حركة كبيرة و غير مسبوقة على حد زعمهم، وأضافت نفس المصادر بأن اللاعبين الفرانكو جزائريين هم الأكثر إصرارا على عدم انتظار فرصتهم للعب في منتخب الديكة الأول لاقتناعهم بأن الأمر في غاية الصعوبة و التعقيد.
وكشف صحيفة “ليكيب” على أن كلا من لاعب رين الفرنسي أمين غويري، ولاعب تروا الفرنسي ياسر لعروسي قد اتخذا قرارا بالفعل يقضي بتغيير جنسيتهما الرياضية في القريب العاجل، ملمحة إلى إمكانية تواجدهما مع الخضر في تربص هر سبتمبر المقبل، وهو ما يتوافق مع ما قاله الناخب الوطني جمال بلماضي الذي قال في آخر ندوة صحفية له بعد نهاية لقاء تونس الودي بأن هناك لاعبين جدد سيلتحقون بالنخبة الوطنية خلال تربص شهر سبتمبر.
وأضاف نفس التقرير بأن من يتصل باللاعبين غويري و لعروسي ليس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وإنما هناك تواصل مباشر من الطاقم الفني للمنتخب معهم و هو ما سيسرع من عملية انضمامهم لصفوف محاربي الصحراء.
وجزمت نفس الصحيفة بأن كأس أمم أوروبا للآمال التي بدأت يوم 21 جوان الماضي في رومانيا ستكون آخر منافسة يخوضها اللاعبين بقميص المنتخب الفرنسي، ولم تأت ليكيب على ذكر اسم مهاجم ليون ريان شرقي.
وهذا ما يشير بأن الأخير لا يزال مترددا بخصوص مستقبله الدولي و لم يفصل في الأمر بعد، رغم الإشارات الايجابية التي توحي باقترابه من تمثيل الجزائر، لكن لا شيء مضمون لحد الساعة، وباستطاعته تغيير موقفه في أي لحظة خاصة إذا ما تمكن من ضمان مكانة أساسية رفقة ناديه الموسم المقبل.
عماد.ب
